أكّدت الدراسات الطبية، أن لقاح الزكام يكاد أن يكون السبيل الوحيد لتلافي اصابتك بنزلات البرد ولابعاد شبح الانفلوانزا عنك. ولكنّ أسباباً كثيرة تتمسكين بها لعدم الحصول على اللقاح وهي غالباً حصيلة معتقدات خاطئة تسمعينها من هنا وهناك، اكتشفيها وانسيها!
(اختبري نفسك: الى أي مدى تهتمين بصحتك؟)
– أنا بصحّة جيدة: بسبب انتقال عدوى الزكام بين الناس بسرعة لا تتوقّعينها، عليك الحصول على اللقاح في أوائل الشتاء تلافياً لقضاء أيام عطلتك في المنزل، وهرباً من القحّة والبحة وألم الرئتين، حتّى ولو كانت مناعتك عالية جداً ولا تشكين من أية مشكلة صحية.
– حصلت على اللقاح في السنة الفائتة: يُعاد تركيب لقاح الزكام سنوياً تحسّباً لتطوّر أشكال الفيروس وتبدّله. فلا يمكنك الاعتماد على لقاح السنة الفائتة للوقاية من الزكام!
( "Too Much" معطّر للجو يقي من الانفلونزا!)
– أعيش في منطقة دافئة: من أكثر المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الناس حول الاصابة بالانفلوانزا هي دفء المناخ. إذ أكّدت الدراسات أنّ انتقال فيروس الزكام لا يشترط درجة الحرارة وينتشر في المناطق الدافئة كما الباردة.