تلحظين وعلى رغم إختيارك الصحيح لمستحضرات العناية ببشرتك أنّ فعاليّتها لم تعد كما كانت، فالنتيجة التي تنتظرينها منها غالباً ما تخيّب آمالك، مع العلم أنّ الأسباب التي تستعرضها ياسمينة لك اليوم، تجعلك على دراية بالأسباب التي وقفت خلف هذا التوقّف المفاجئ في فعاليّتها. اكتشفيها وأحسني الظن بمستحضراتك.
3 مستحضرات للعناية بالبشرة أنت بغنىً عنها
التوقيت: لكل كريم بشرة توقيت إستعمال، فكريم الليل مختلف عن كريم النهار، والكريم الذي تضعينه بعد تنظيف البشرة، لا يمكن وضعه قبلها، وما يطلب منك إستعماله في وقت الظهيرة يمنع عليك تطبيقه قبل الخلود إلى الفراش، هذه قوانين مفروض عليك الإلتزام بها بحذافيرها، ولكنّك للأسف أحياناً كثيرة تتجاهلين هذا الواقع، وتظنين الأمر ثانوياً، في حين التراتبيّة في التطبيق والتوقيت المناسب لها أساسي جداً لمنحك الفعاليّة التي تحتاجينها.
لا تحرمي بشرتك من 5 مستحضرات أساسيّة
الصلاحيّة: في حال كان الكريم ذات كميّة كبيرة، تستعملينه حتّى نفاذ الكميّة، وتتوقعين أن نتيجته في اليوم الأوّل ستكون هي نفسها في الأخير، غير متنبّهة لمسألة الصلاحيّة التي قد تكون في طور الإنتهاء أو إنتهت فعلاً. لذا من المهم للغاية مسألة مراقبة صلاحيّة كريمات ومستحضرات العناية بالبشرة لأنّ لتجاهلها تأثيرات سلبيّة جمّة على صحّة بشرتك ونضارتها، أنت بالغنى عنها.
صلاحيّة مستحضراتك…قضيّة لا يمكنك تجاهلها!
العناية: أنت من اللواتي يتركن الكريم مفتوحًا، ولا ينتبهن لإغلاقه جيّداً بعد كل إستعمال، ما قد يسمح للهواء في الدخول إلى التركيبة، حتماً يؤثّر سلباً على فعاليّة هذا الكريم، كما أنّك قد تضعين المستحضر الذي يحتاج مكاناً رطباً لحفظه، في آخر جاف؛ بالتالي عدم العناية بالكريم أو المستحضر سيخفف نتيجته على بشرة وجهك.