لا عجب أن تكون الألوفيرا موجودة في معظم كريمات العناية بالبشرة والشعر، لأنّ هناك أسبابٌ كثيرة تجعل الألوفيرا عنصر أساسي في روتين العناية بجمالك، نظراً لمنافعه المذهلة في مجال التجميل، والتي أخبرناك عن البعض منها في وقت سابق، مثل تنعيم الشعر عند إضافته إلى الشامبو في أقل من شهر واحد.
الألوفيرا مادة غنية جداً بالفيتامينات
تحتوي الألوفيرا السكريات التي تعطي فوائد مرطبة ومضادة للالتهابات، وتشكل حاجزاً وقائياً للجلد، كما تحتوي الفيتوستيرول الذي يساعد على تهدئة الحكة وتهيج البشرة مع توفير الحماية، إلى جانب عدد من الفيتامينات A و B و C و D و E وكذلك المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك. تجدر الإشارة إلى أنّ خلطة الالوفيرا تخلّص من علامات تمدد البشرة.
علاج مثالي للبشرة المحروقة أو المتهيّجة
تتميز الألوفيرا أو جل الصبار بخصائص تبريد يمكن أن تلطف البشرة التي تعرضت لأشعة الشمس لفترة طويلة من الزمن، ويمكن استخدامها للحد من تهيج الجلد والالتهابات مثل حب الشباب والأكزيما، كما تقوم بتجديد الجلد المحروق بالفيتامينات والمعادن، وتعمل على ترطيبها.
الألوفيرا: سيروم طبيعي لبشرتك
تحتوي الألوفيرا نسبة عالية من الماء، ويمكن استخدامها كسيروم أو مصل للجلد، ولا داع إلى اللجوء إلى أي نوع من السيروم لأنّها ذات طبيعة كفيلة أن ترطب البشرة، وتحضيرها لاستخدام كريمات العناية بالبشرة الأخرى.
في السياق نفسه، تعلمي صنع سيروم من الفيتامين C لبشرتك الدهنية في المنزل.