نخبركِ اليوم عن أسباب تجعلنا نعشق عائلة بيكهام، وبعد متابعة الوثائقي الخاص بهما، ستدركين مدى حب الثنائي وترابط أفراد عائلته. يمكنكِ الإطلاع أيضًا عل ما قالته العشيقة ريبيكا لوس بعد عرض الوثائقي “بيكهام”.
امتدت قصة الحب بين ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا آدامز لسنوات، ليصبحا اليوم مثالًا للعائلة السعيدة والعلاقة الزوجيّة الناجحة، فإضافة إلى ذلك، ما الذي يجعلنا نحبّهم؟
قصة حب تجاوزت 25 عامًا
التقى الثنائي في عام 1997، عندما كان بيكهام مايزال لاعبًا في مانشستر يونايتد، وفيكتوريا عضوًا في فرقة “سباسي غيرلز”.ومن ذلك الوقت ولغاية اليوم، لم يتخليا عن حبهما لبعضهما، حتى أن هذه العلاقة أثمرت بإنجاب 3 أولاد وبنتًا واحدة، واعتبروا خلال هذه السنوات بأنهم “العائلة المثالية” عن حق. يمكنكِ الإطلاع أيضًا مهن بعض المشاهير قبل دخولهم عالم النجومية.
يحتفلون معًا في جميع المناسبات
أغلب مشاهير العالم، مشغولون دائمًا، حتى عن أفراد أسرتهم، هذا الأمر غير موجود في هذه العائلة الإستثنائية، حيث يحافظ كل فرد في هذه الأسرة على تمضية الأوقات والمناسبات سويًا، وهذه التصرفات ليست عبر الصور فقط، وإنما ترابط هذه الأسرة قوي جدًا.
أب وأم مثاليين
يعتبر بيكهام وفيكتوريا، آباء مثاليين للغاية، وإن كنتِ شاهدتِ الوثائقي، ستدركين ذلك تمامًا، وكمثال، تخلى بيكهام عن تمضية حلمه في فريق ريال مدريد، والذهاب للعب في الدوري الأمريكي، نزولًا عند رغبة فيكتوريا في تربية أبنائها في مدارس تتكلم اللغة الإنكليزية، ورغم كل الانتقادات التي طالت بيكهام، فضلًا عن تخليه عن حلمه، وضع أسرته كأولوية.
يقدرون أصدقائهم دائمًا
خلال كل هذه السنوات، لم نسمع عن خلاف نشب بين الثنائي، وأي من مشاهير العالم، على غرار أبرز النجوم، فهم فضلًا عن ذلك، لديهم العديد من الأصدقاء، من كل أنحاء العالم، والذين التقوا بأغلبهم خلال رحلاتهم المستمرة.
وعوضًا عن ذلك، نرى باستمرار، صورًا لهذا الثنائي، مع أصدقائهم القدامى والجدد، ليأكد لنا مرة أخرى، أن هذه العلاقة هي استثنائية. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على أبرز زوجات لاعبي كرة القدم وأكثرهن متابعة.
