كي لا يكون قرارك برعاية التسرّع، عليك أن تجدي أجوبة مقنعة وجدية لمجموعة الأسئلة هذه، قبل أن تقرري نهائياً الخروج من مركز عملك الى غير رجعة.
– هل أنا فعلاً غير سعيدة في عملي؟ بيّني إن كان سبب تعاستك في الآونة الأخيرة هو عملك ككلّ، ظروف يمكنك تغييرها فيه أم أسباب خارجية لا دخل لعملك فيها.
– هل يمكنني تحمّل قرار ترك العمل نهائياً؟ أجيبي على هذا السؤال من الناحية المادية خصوصاً إضافةً الى الناحية المعنوية. فلا تنسي أنّ عملك اليومي يمدّك بالحماسة ليوم جديد ويكسر الروتين الذي يمكنه أن يسبب لك الاكتئاب!
(اختبري نفسك: الى أية درجة تتمتعين بالشخصية القوية؟)
– هل انتفى التحدّي في عملي كلياً؟ يعتبر الخبراء أنّ تحدّي النفس في العمل هو أكثر ما يجعلك متعلّقة فيه ومتمسّكة به. اكتشفي إن كان هذا هو السبب وحاولي البحث عن تحديات جديدة.
– هل اكتسبت الخبرات الكافية؟ تكاد الخبرة في العمل تزاحم الكفاءة العلمية. اكتشفي إن كنت فعلاً اكتسبت الخبرة التي ستفتح أمامك فرصاً أفضل في المستقبل.
(دروس حياتية تتعلمينها من أوبرا وينفري)
– هل عملي شاغلي الوحيد في الحياة؟ قبل أن تأخذي القرار النهائي للاستقالة، انتبهي إن كان عملك الاهمّ في حياتك في الآونة الاخيرة كي لا تستيقظي في اليوم التالي خالية الوفاض. حاولي أن تعيدي اللحمة مع أصدقائك وترميم علاقتك بهواياتك ونشاطاتك المفضّلة.
– هل تكمن المشكلة في علاقتي بمن حولي؟ افصلي جيداً بين وضعك في العمل بشكل بحت وبين علاقتك بالموظفين من حولك، فإن كان الاحتمال الأخير خلف قرارك تذكّري أنه يمكنك تجاهلهم بدلاً من التضحية بمركزك المهني.