من النادر جداً أن تسمحي بنشر صورة قبيحة لك أو تظهرك بمظهر المرأة التعيسة، إذ من الضروري بالنسبة لك، يا عزيزتي، ولسائر النساء بطبيعة الحال، الظهور بأبهى حلّة ممكنة، فيشعر المشاهد بالغيرة منك والرغبة في تقليدك وصولاً الى الحسد من حياتك.
إذ من الضروري تلميع صورتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي نظراً لتأثيرها الشديد على المتابعين والناشطين، من هنا، تحرصين دائماً على الظهور سعيدة ومرتاحة، بعيداً عن نقل الطاقة السلبية أو الدراما، لأن من شأن ذلك أن يسبب نفور الاخرين منك وبالتالي خسارة شريحة كبيرة من علاقات الاجتماعية.
اختبري نفسك:ما هو الحرف الاول من اسم حبيبك؟
فليس غريباً أن تشعري بالضغط النفسي لاظهار نفسك على أنك الاسعد والاجمل، شرط عدم الشعور بالهوس الاجتماعي من جراء ذلك، لأن من شأن ذلك أن ينعكس على نفسيتك، بطريقة سلبية ومباشرة، فتشعرين بالتعاسة الحقيقية والألم، خصوصا مع حصول المقارنة بين الواقع والعالم الافتراضي.
المهم أن تكوني واقعية وصادقة مع نفسك، بعيداً عن محاولات التصنع أو التكبر أو الغرور، فالشفافية هي مفتاح الوصول الى قلب الاخرين والحصول على ثقتهم وصداقتهم.
وتذكري دائماً ضرورة الاقتناع بما لديك، فالقناعة كنز لا يفنى وبالتالي من الخطأ محاولة تقليد الاخرين واعتماد السياسة نفسها في صورك، بل اخلقي اسلوباً خاصاً بك فهذا ما سيسمح بتميزك وتفردك. (اكتشفي مع ياسمينة إذا كنت مولودة هذا البرج.. فأنت الأكثر دلعاً وجاذبية على الاطلاق!)
وحاولي دائماً الانفصال عن العالم الافتراضي، فهو في نهاية المطاف ليس بحقيقي، والمتابعون لك ليس باصدقاء حقيقيين لك.
كما من المهم والضروري المحافظة على جانب من الخصوصية من حياتك بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، فحياتك الخاصة لا يجب أن تكون مباحة للجميع.
علماً أن الرضا النفسي "الوهمي" الذي قد تحصلين عليه من خلال تفاعل المتابعين لك لصورك ليس بحقيقي ولا يجب الاتكال عليه في بناء توقعاتك وتطلعاتك في الحياة أو السماح له بالتأثير على شخصيتك وهويتك وكيفية تعاطيك مع الاخرين وخصوصا الأصدقاء.
اقرئي المزيد: استيقظتِ فنانة مشهورة وغنية جداً.. فهل ستغيّرك الشهرة؟