كما لا نحتاج في أيامنا العادية الى قوانين مكتوبة ومنصوصة كي نلتزم بالمفاهيم الأخلاقية ونحترم الضوابط الاجتماعية، ينسحب الأمر نفسه على حياتنا المهنية. ولكن لا بدّ أن نذكرك او نلفت انتباهك الى بعض الأخطاء التي تحرّمها القواعد المهنية كي تبتعدي عنها ما استطعت!
- التنصّت وبكل انواعه، بالسّمع، باستراق النظر على شاشات الآخرين، أو التركيز على الأحاديث الثنائية مثلا، كلّها تصرّفات قد تُحرجك أو تعرّضك لملاحظات أنت بغنى عن سماعها.
- ليس دهاءً منك عزيزتي استغلال غياب المسؤولين عنك أو انشغالهم للتقصير في واجباتك، أو للتأخر في المجيء وترك مكان العمل باكراً! فإذا اضطررت لأمر مماثل، ارسلي بريد الكتروني يشرح الأمر فبواسطة الهواتف الجوالة ما عاد من أمر مستحيل. هل عرفت ما هي عيوب الآيفون 5؟
- ما من أحد يستطيع أن يفرض عليك احترام الآخرين، ولكن هذا التصرف الوحيد الذي يجعلك جديرة بالاحترام! لا تتكلّمي بفوقية لا شفهياً ولا عبر الدردشة الالكترونية، وتذكّري ثلاث كلمات تجعلك ملكة على قلوب الجميع : رجاءً، شكراً وعذراً!
- ما من قانون سيمنعك من الوشي بزملائك، ولكن اردعي نفسك أنت من فعلها. لا تجعلي من نفسك وكالة انباء يقصدها الجميع كي يعرف الأخبار وينعتها "بالثرثارة" حين يدير ظهره! هل طعنتك إحدى الزميلات في ظهرك؟