حين تتذمّرين من فشل الرجيم، وعدم وصوله الى النتيجة التي تتوقّعينها وتحلمين بها، رغم التزامك ، لا بدّ أن تبحثي بين عاداتك عن أخطاء غذائية قد لا تعرفين وقعها السلبي على رشاقتك.
(اختبري نفسك: ما هي الدرجة التي تستحقها ارادتك في الرجيم؟)
– افتقادك للتخطيط: إذا كنت تعلمين أنك ستكونين خارج المنزل كل فترة بعد الظهرمثلاً ، خذي معك حبة فاكهة أو قبضة يد من المكسرات. هذا سيساعدك على الصمود أكثر أمام الجوع وسيمنعك من تناول أول وجبة سريعة مصنعة ستصلين إليها. خططي لما ستتناولين لوجبة الغذاء قبل ذلك بيوم، وأحضري معك الوجبة الى العمل إذا إستطعت.
– تجويع النفس: عندما تتركين نفسك لوقت طويل دون أكل، ستختارين أطعمة غير صحيٍّة على الإطلاق. تجنّبي تجويع نفسك لوقت طويل من خلال تناول وجبات صغيرة كل ثلاث أو أربع ساعات، فهذا يساعد على تثبيت نسبة السكر في الدم.
( حسنات تحضير الأطعمة مسبقاً خلال الرجيم)
– الاعتماد على معلّبات الرجيم: إنّ المأكولات المعلبة الخاصّة بالحميات الغذائية غنية بالصوديوم، الدهون المشبعة، السكر، المواد الحافظة غير المرغوب فيها، الملونات الاصطناعية والنكهات المركّبة.هذا يعني أنها ليست صحية على الإطلاق ويمكن أن يكون صعباً على جسمك تقبلها، لذا إختاري المأكولات الطبيعية بدلاً منها قدر الإمكان.
-إهمال وجبة البروتينات: ربما سمعت بأهمية تناول وجبة الفطور في الصباح، فهي بكلّ تأكيد الوجبة الأهم في اليوم، خصوصاً لمن يسعى الى خسارة الوزن الزائد.كما أن لتناول البروتين في الفطور فوائد متعددة. وفي دراسة تبرز الفرق بين من تناول البروتين ومن تناول الكربوهايدرات، تبيّن أن من تناولوا البروتين لديهم نسب أقل من مادة الغريلين، وهو الهورمون الذي يدفع الدماغ لزيادة الشعور بالجوع. أضف الى ذلك أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مقارنة مع فطور غني بالكربوهايدرات.
(اكتشفي رجيم دوكان الغني بالبروتين)
