رغم بساطة الخطوة، قد تجدين نفسك بعد حين ترتكبين الأخطاء فيها غير مدركة لخطورتها، فالتنظيف الذي يعد أمراً بديهياً في مجال العناية بالبشرةمقيّدٌ بمجموعة من المعايير التي تفرض عليك الالتزام بها، وعرضة لعدد من الهفوات غير المقبولة في حال أردت أن تتقني الاهتمام بنظافة وجهك من الألف إلى الياء. ياسمينة تسلّط الضوء على أبرز هذه الأخطاء للتوقّف عنها، أو تفادي مواجهتها.
إتساخ اليدين: لا تنظفين يديك بشكل جيّد، قبل جعلهما في موضع احتكاك مع بشرة وجهك، وتكتفين بغسلهما بالماء فقط، أو القليل من مستحضر التنظيف، وهو خطأ لا مجال لتجاهله، لأنّك بذلك تنقلين الجراثيم والبكتيريا وتأخذينها بنفسك إلى وجهك.
5 سبل للقضاء تماماً على خشونة اليدين
عدم اختيار مستحضر التنظيف المناسب لطبيعة بشرتك: عند شرائك لكريم التنظيف، تتجاهلين أهميّة ما إذا كان مخصصاً للبشرة الدهنيّة أو الجافة أو العاديّة أو المختلطة، وتظنين انّ المسألة لا تحتاج لهذه الدقة، غير أنّها كذلك؛ لأنّك كما تختارين الكريمات الأخرى ومستحضرات ماكياجك بشكل يناسب طبيعة بشرتك، عليك تطبيق هذه القاعدة في البدء مع هذا الكريم. ومن المهم أيضاً ملاحظة تفاعل بشرتك معه بعد استعماله.
هفوات التقشير: لعلّها الأخطر، فرغم أنّ التقشير هو تنظيف مضاعف للوجه، ويمنحك نتيجة سريعة وفعالة في غضون دقائق، إلا أنّ أخطاءه عديدة، أبرزها المبالغة في إتباعه، والظن أنّها يمكن أن تكون يوميّة مما يسبب تهيّج الجلد، وعدم التنبّه ما إذا كان الكريم مناسباً لنوع بشرتك.
اكتشفي المزيد من أخطاء تقشير البشرة على ياسمينة
المبالغة في التنظيف: يتحوّل الأمر معك إلى هوس، وتعتقدين أنّك بذلك تخدمين بشرة وجهك، وتزيلين عنها الأوساخ بأسرع وقت ممكن، وفي واقع الأمر أنّك تحملينها ما يفوق طاقتها، وتضاعفين مشاكلها مع تعريضها بشكل كبير للمياه والفرك، فالبشرة بحاجة إلى راحة خلال النهار.
عدم التنظيف بشكل جيد: أي عدم فرك الوجه كما يجب، والاكتفاء بوضع الماء والصابون أو مستحضر التنظيف عليه بشكل سريع، في حين عليك التنبّه إلى فرك أجزائه بدقّة للتأكد من أنّ مسام بشرتك حصلت على كفايتها من التنظيف.