جمع ثروة طائلة بعد الكثير من التعب يجعل الإنسان أكثر قلقاً على خسارتها بسرعة ويتجنب تبذيرها على الأمور السطحية. وإنطلاقاً من هذا النقطة، قرّر عدد من النجوم ترك ثرواتهم الطائلة للجمعيات الإنسانية بدلاً من إعطائها لأولادهم، وذلك لعدة أسباب كصرفها بطريقة خاطئة أو إستغلال الغرباء لصداقتهم من أجل سرقة أموالهم أو الفشل في حياتهم العملية. فمن هم النجوم الذين كانت لديهم الشجاعة الكافية للمضي بهذه الخطوة؟
(بالصور، تعرّفي على أمّهات النجمات!)
- المؤسس والمدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية ، بيل غايتس، أعلن أنه لن يترك ثروته لأطفاله، بل قرر هو وزوجته أن تنتقل ثروة العائلة التي تقّدر بـ 46 بليون دولار إلى الجمعيات الإنسانية التي قاما بتأسيسها حول العالم. أما عن السبب وراء إتخاذه هذا القرار فهو إعتقاده أن إعطاء هذه الثروة لأبنائه الثلاثة هي خطوة لن تصبّ في مصلحتهم الشخصية أو في مصلحة البلد.
- جاكي شان، الممثل الذي أذهل العالم بحركاته القتالية في الأفلام، كشف أنه يرفض رفضاً قاطعاً أن يرث إبنه الوحيد جايسي ثروته التي كسبها في السنوات التي مضت، معلناً أنه سيتبرع بنصفها إلى الجمعيات الخيرية. وأضاف قائلاً: "إذا كان جدياً في عمله، سيكون قادراً على جمع ثروته بنفسه، وإذا لم يكن قادراً على تأمين لقمة العيش، فسيبذّر أموالي بسهولة بدون تحمّل المسؤولية".
(نجمات وأمهات هوليوود والجمال المتوارث!)
- بيار أوميديار، مؤسس شركة Ebay للتسوق أونلاين، لن يترك ثروته لأولاده، بل بدأ بتقديم ثروته إلى شركات أخرى ناجحة ولكن تحتاج إلى التمويل، بالإضافة إلى التبرع بمبالغ طائلة لمنظمات إنسانية تدعم قضيته ضدّ التجارة بالأطفال.
- الإعلامية نيغيلا لوسون الناجحة تنتمي إلى أكثر العائلات ثراءً في الولايات المتحدة، إلا أنها شقّت مسيرتها نحو الشهرة من خلال مثابرتها خلال الدراسة وعشقها لعملها. وهذا ما تتمنى نيغيلا أن يحدث مع أولادها، ولهذا السبب كشفت أنها لن تقدم لهم ثروتها على طبق من فضة، بل عليهم كسبها بمجهودهم الخاص.
(صور نجوم لم تظهر علامات الشيخوخة عليهم رغم تقدمهم في السن!)
- غينا راينهارت، أغنى إمرأة في أستراليا بحسب موقع فوربس والتي ورثت أهم منجم حديد من والدها، ذكرت في وصيتها أن أولادها غير جديرين بتحمل مسؤولية إدارة الشركة ولا يملكون الشخصية الملائمة والخبرة المطلوبة لضمان نجاحها، ولهذا السبب تفضل رؤيتهم فقراء على أن تتركهم يدّمرون ما بناه والدها.