من منّا لا تحمل في حقيبة يدها بطاقة ائتمان أو أكثر حتّى؟! فشخصياً أفضّل التعامل بها على الأوراق النقدية، فهي أسهل والخطر المحيط بها أقلّ بكثير. ولكن هل خطر لك يوماً أنّ الاتيكيت تشمل هذه البطاقات ببعض القواعد والأصول؟ اكتشفي أهمّها وأبرزها.
- إنّ تبادل واستعارة بطاقات الائتمان خطّ أحمر بالنسبة للاتيكيت الاّ للأشخاص الذين يملكون الحساب المصرفيّ نفسه. إذاً، إن كانت الاستدانة بين الشقيقات أو الصديقات أمر متعارف عليه فهذا حكر فقط على النقود الورقية، لأنّه ليس منطقياً أن تعرفي كلمة سرّ بطاقة ائتمان لا تخصّك أو أن تكشفي كلمة سرّ بطاقتك. إذاً كخلاصة، ايّاك أن تطلبي بطاقة ائتمان أحد ومن حقّك أيضاً أن ترفضي هذا الطلب من دون خجل.
- كون العملية المصرفية المتعلّقة ببطاقات الائتمان سرّية للغاية، فاحرصي ألا تقفي خلف أحد خلال استخدام بطاقته أمام الصراف الآلي، واتركي مسافة بينك وبينه لا تقلّ عن المترين وانتظري أن ينتهي كلياً حتّى تتقدّمين وتقتربين منه.
هل تعرفين اتيكيت المساحة الخاصة؟
– يهمّ الاتيكيت أن تعلمك عزيزتي أنّ تسديدك الفواتير بواسطة بطاقات الائتمان يكلّف المتجر أو الشكة التي تتقاضى منك مبلغاً معّيناً، لذا اسألي دائماً عن إمكانية الدفع بواسطة البطاقة وعن الحدّ الأدنى كي يمكنك استخدامها.
- لتفادي المواقف المحرجة، تأكّدي دائماً من وجود المال في حسابك المصرفي قبل استخدام البطاقة كي لا تضيعي وقتك، وقت الزبائن الآخرين وكي لا تربكي موظّف الصندوق.
- في حال عثرت على بطاقة ائتمان ضائعة في مول مثلاً او متجر، من الأفضل أن تضعيها في مكتب الاستعلامات، وفي حال كانت مرمية على الطريق يمكنك إيداعها في أي مركز للشرطة أو في أي مصرف كان إن لم تكوني قريبة من فرع للمصرف الصادرة عنه.