حين تنتقل من مرحلة الفتاة العادية إلى ملكة على عرش الجمال اللبناني، فكرة واحدة تطرأ على بالنا! كم تملك هذه الفتاة من الحظ والجمال لتحقق ما حققّته، الأمر إنجاز لا يمكن نكرانه، وهي حتماً إستطاعت جمع الأمرين معاً لتتفوّق على غيرها من الفتيات اللواتي يتمتّعن بقدر واف من الجمال أيضاً. موجة عمليات التجميل التي تغزو وجوه النساء في السنوات الأخيرة، لم ترحم أيضاً وجوه هؤلاء الملكات، اللواتي تبدلّت ملامحنّ بشكل جذري بين صور الأمس واليوم.
نبدأ من ملكة جمال لبنان 1997 جويل بحلق التي حظيت حينها على إشادة عالية بذكائها وجمالها، وهي اليوم على رغم مرور ما يقارب العشرين عاماً على حصولها على اللقب لا تزال إمرأة جميلة ومتألّقة، إلاّ أنّ هذا لا يعني أنها لم تقترب من مبضع التجميل وأبر البوتوكس، ولو كانت بنسبة أقل بكثير من غيرها. بخلاف ساندرا رزق التي وعلى رغم أنها من الملكات اللواتي بقين في الأذهان لجمالها الأوروبي وذكائها الخارق، إلاّ أنّها اليوم تغيّرت ملامحها جذريّاً خصوصاً مع شفتيها المكتنزتين التي بالغت في تكبيرهما، إضافة إلى حقن البوتوكس المنتشرة على وجهها. الأمر نفسه مع نادين نسيب نجيم التي عمدت إلى نفخ شفتيها بقوّة، حتى أنّها اعترفت بخطأها هذا في إحدى لقاءاتها الصحافية. (خطوات ماكياج غجري مع نادين نسيب نجيم على طريقة " سمرا").
من نادين إلى كريستينا صوايا التي حازت إلى جانب لقب ملكة جمال لبنان، لقباً عالمياً آخر هو ملكة جمال الأرض، إلاّ أنّ اللقبين لم يثنيانها عن الخضوع إلى عدد من عمليات التجميل التي غيّرت شكلها الخارجي، وأظهرتها شبيهة عدد كبير من النجمات والفنانات العربيّات. ولا يسعنا سوى الأسف على ملكات لا يحتجن إلى هذا الكمّ الهائل من العمليات التجميلية التي قد تؤذي إطلالاتهن أكثر مما تزيدها جمالاً!
إقرئي المزيد:ملكات جمال لبنان بالثوب الأبيض