من المتعارف عليه، أن عند الشعور بالكآبة والحزن الشديدين، غالباً ما تميلين الى تناول الشوكولاته، بنسب كبيرة بهدف الشعور بالراحة النفسية.
اختبري نفسك: هل أنت ضحية الاكتئاب؟
إلاّ أن المثير في الموضوع، أن هذه الواقعة أمر حقيقي مثبت علمياً، يتعدّى مجرد العمل على نفسية الشخص، بهدف اشعاره بالراحة النفسية بعيداً من الضغط النفسي والتعاسة.
فالشوكولاته تحتوي على مادة تشعر الانسان بالفرح تحمل اسم أناندامايد، والتي تعني "النعمة"، علماً أن دماغ الانسان مجهز لافراز هذه المادة، طبيعياً، لمواجهة الألم وحالات الإكتئاب.
وبالتالي، الامر أكثر من طبيعي أن تلجئي يا عزيزتي الى الاكثار من تناول الشوكولاته، عند مواجهة المشاكل العصيبة والشعور بألم الانفصال مثلاً أو ضغط العمل النفسي.
كما أن الأطباء أكدوا وجود سبب آخر للاكثار من تناول الشوكولاته، نظراً لارتباطها بإطلاق مادة الببتيد التي تنظم رغبة الانسان الملحة، فيدمن عليها بطريقة غير مباشرة، وهذا ما يُفسّر سبب الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الشوكولاتة بعد أكل القليل منها فقط.
إلاّ أن قلّة يعرفون أن الشوكولاته تحتوي على منشّط طبيعي آخر يحمل اسم "دواء الحب"، وهو أحد الناقلات العصبية التي يطلقها الدماغ عندما يعيش الانسان حالة من الحب.
فإليك بتناول الشوكولاتة اللذيذة لاراحة نفسك، شرط تناولها بمعدلات طبيعية بهدف المحافظة على رشاقة جسمك والحوؤل دون اكتساب الوزن الزائد.
اقرئي المزيد: كيف تتصدين لكآبة ما بعد الاجازة؟