يتأثر مزاج الإنسان بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، بعوامل عدة، بعيداً من العوامل النفسية التي يتعرّض لها خلال حياته اليومية، خصوصاً أن كل ما يرتديه أو يستعمله يؤثر بشكل أو بأخر، وبنسب متفاوتة على المزاج.
اختبري نفسك: من انت خلف النظارات الشمسية؟
إلاّ أن الخبراء يجمعون على فكرة كون الإنسان قادر على خداع دماغه، بمعنى أنه حين يجبر نفسه على الابتسام، ومحاولة تذكر أوقات ممتعة وجميلة عاشها من قبل، فإنه بذلك يريح نفسه، بطريقة غير مباشرة ويجبر نفسه على الشعور بالسعادة، بشكل أو بآخر.
أي يكفي، يا عزيزتي، أن تبتسمي لفترة من الزمن حتى تشعري بالسعادة والراحة النفسية في الحقيقة ويتحسّن مزاجك، ولو عن طريق الغش.
إضافة الى ذلك، فقد كشفت دراسة حديثة أن النظارات الشمسية التي تضعينها، تؤثر في شكل جذري في عملية تحسين المزاج هذه، فقد لفتت الابحاث الى أن المرأة التي تسير في وضح النهار من دون وضع النظارات الشمسية تشعر بالضيق وعدم الراحة النفسية من الشمس، من دون أن تدرك ذلك حتى، ما ينعكس سلباً على مزاجها ونفسيتها، فتستاء من أي حدث يحصل معها، وغالباً ما تكون ردّة فعلها جذرية وسلبية.
في حين، كشفت هذه الدراسة أن المرأة التي تعيش حياتها اليومية وهي ترتدي هذه النظارات الشمسية، تتمتّع براحة نفسية كبيرة، وايجابية مطلقة تنعكس خيراً على حياتها وأعمالها وشؤونها وفي كيفية تعاطيها مع الاخرين وبالتالي تكون قادرة على استيعاب كل الاحداث التي تحصل معها يومياً.
من هنا، ينصح بارتداء النظارات الشمسية التي إضافة الى فوائدها الايجابية النفسية العالية والمثبتة علمياً، تتمتّع أيضاً بفوائد صحية كثيرة، خصوصاً أنها تحمي عينيك من نور الشمس وأشعتها وتقيها من تناقل الفيروسات المعدية.
اقرئي المزيد:اتيكيت النظارات الشمسية خصيصاً لك!