هو من المصممين السعوديين الشباب اللذين يشبهوا الثوار في المملكة العربيّة السعوديّة، من خلال تصاميم تمردت على الآفاق الضيّقة التي حكمت التصاميم داخل المملكة. فهذا الشاب الذي درس التصميم الغرافيكي في معهد شيكاغو للفنون Chicago Art Institute، أراد العودة إلى بلده الأم ليبني الخبرة في مجال يعشقه منذ الصغر أي تصميم الأزياء.
بعد انتهاء عرض أزيائه الافتتاحي خلال اسبوع فاشن فورورد في دبي، اعترف عزيز أنّه صار مصمماً من خلال إقدامه على خطوة ثورية”. فهو خرج عن نمطية تصميم العباءات والقفطات والجلابيات، مفضلاً التوجذه إلى الملابس العصريّة ليصل إلى الشريحة الأكبر من السيدات عربياً وعالمياً.
ففي داخل هذا الشاب السعودي ثورة كبيرة لا تخفى على أحد، لأنّه يسعى لتصوير إمرأته بصورة السيّدة القوية المستقلة والواثقة بنفسها، المعتدة بحقوقها المتساوية مع الرجل، والبعيدة إلى حد كبير عن تقليدية الحياة التي تغيشها المرأة السعودية التي توفّر لعائلتها القسط الأكثر من وقتها، بعيداً عن الحياة المهنية.
تابعي كل جديد عن عزيز حميد على:
الموقع الرسمي: https://twitter.com/azizhumaid
الفايسبوك:
تويتر: