عزيزتي، من أصعب التحديات والصعوبات التي قد تقعين ضحيتها هي تخطي شريك سابق، وقعت في حبه لكن مشاكل عديدة حالت دون إنجاح العلاقة بينكما وفرضت عليكما الابتعاد، لسبب من الأسباب، من دون إمكان العودة. اتخاذ أو تلقي القرار أمر صعب بحدّ ذاته، لكن الأصعب هو الفترة التي تلي هذه المرحلة، خصوصاً لناحية تخطّي الشريك السابق والقدرة على الدخول في علاقة جديدة مع شخص جديد. من هنا، تقدّم لك ياسمينة مجموعة من النصائح حول كيفية التصّرف بهدف المضي قدماً نحو بداية جديدة.
اختبري نفسك: هل سيتخلى عنك؟
عدم تمضية الوقت وحيدة: عليك يا عزيزتي، الاختلاط بين الاصدقاء وتمضية أوقات ممتعة ومسلية، سواء مع العائلة أو الاصدقاء أو الذهاب الى النادي الرياضي. فالرياضة تلعب دوراً مهماً في مساعدتك على الشعور بالراحة النفسية والجسدية بعيداً من الضغط والحزن كما تساعدك على التفكير بشكل أفضل، فتعيدين التفكير في أخطاء الماضي للتعلّم منها بهدف عدم تكرارها في المستقبل. كما تجنّبي الجلوس لوقت طويل لوحدك. فالوحدة مؤذية جداً خصوصاً بعد الفترة الاولى من الانفصال ومن شأنها أن تنعكس سلباً على نفسيتك، وبالتالي لن تتمكّني مطلقاً من تخطّي الشريك السابق والعلاقة السابقة.
تعبئة الوقت: حاولي توجيه طاقتك الفكرية والجسدية نحو عمل أي شيء يعود بالمنفعة، كالتركيز في العمل والجهد في الدراسة أو في ممارسة هواية معينة، كالرسم والرقص أو الغناء. كما حاولي الخروج لمشاهدة الافلام وتمضية أوقات ممتعة مع الصديقات، فمن الجيد الشعور بأنك حيّة ومليئة بالطاقة، خصوصاً الايجابية منها.
الثقة بالنفس: من الطبيعي، بعد أي عملية انفصال، أن تشعري بزعزعة نوعية في ثقتك بنفسك، خصوصاً لناحية الشعور بالذنب بأنك المسؤولة عمّا حصل. وهذا أمر شائع لكن ليس بصحي ويتوجّب عليك عدم ترك نفسك تسترسلين في عالم الذنب والحزن، فالمسؤولية تقع على الشريكين على السواء والمهم التعلّم من أخطاء الماضي لعدم تكرارها في العلاقة المقبلة. وبالتالي عليك التركيز على تعزيز الثقة بالنفس من خلال تحسين منظرك، كالخضوع لجلسات تدليك أو القيام بالتسوّق والتبرّج وتغيير "اللوك"، فذلك مفيد للصحة وكأنك على مشارف نهاية مرحلة معينة من حياتك وبداية فصل جديد. (اكتشفي مع ياسمينة5 حيل مضمونة لتبدي واثقة من نفسك)
أغلقي الباب: عند الانفصال ولدى معرفتك بعدم وجود أي أمل لاصلاح ما تضرّر بينك وبين الشريك، تأكدي، على رغم صعوبة الامر، بأن الباب أغلق ولا مجال للعودة وبالتالي لا تسمحي للشريك بمعاودة الاتصال بك أو التدخل في حياتك، لاسيما في المراحل الاولى التي تلي الانفصال. فبذلك، تبقين عالقة على آمال العودة، غير قادرة على المضي قدماً أو نسيان الماضي ومن شأن ذلك، يا عزيزتي، أن يخسرك حياتك، إن لم تنتبهي جيداً. قومي بمحي كل ما يتعلّق به، من رسائل وصور، وحاولي تجنّب الاماكن التي تذكّرك بعلاقتكما على الاقل خلال الفترة الاولى من الانفصال.
اقرئي المزيد:اشارات تدل الى استعدادك للدخول في علاقة عاطفية