مع تعاقب الفصول الأربعة وتغيّر المناخ تتأثر النساء وبطرق غير مباشرة صحياً وجمالياً، لاسيّما على البشرة التي تظهر عليها العوارض تلقائياً متمثلةً بعلامات الشيخوخة المبكرة والترهّل والتعب وبعض الأمراض وحساسيات الجلد. تفاديّاً لذلك، اكتشفي مع ياسمينة أبرز آثار الظروف المناخية القاسية على البشرة وتعرّفي على كيفية تفاديها لتتألّقي دائماً ببشرة نضرة وناعمة مفعمة بالشباب والجاذبية. للطقس الجاف آثاره السلبية على البشرة، ففي فصل الشتاء ومع اشتداد تدنّي درجات الحرارة، تتعرّض البشرة لمزيد من الجفاف، فتفقد رطوبتها بسبب التباين في الحر والبرودة بين دفء المنزل وصقيع الطبيعة ما يؤدّي إلى ظهور علامات الجفاف في بعض الأماكن من الجسم ما يسبّب لك الإحراج بسبب تشقّقها وتقشيرها. لذلك إتّقي شرّ الشتاء ومع حلول فصل الخريف واظبي على الاستحمام يومياً شرط ألاَّ تستغرقي أكثر من 10 دقائق لأن المزيد من المياه الساخنة لن تفيد، ولا تنسي كريم المرطب للجسم يومياً.
صيفاً، ومع التعرّض المباشر لأشعة الشمس في المسابح أو أثناء التجول في النهار تتعرض البشرة لمخاطر الحروق والإحمرار والجفاف لذلك أنت بحاجة لحماية وترطيب دائمين، حاولي الاستحمام لمرّتين بمياه باردة ما يساعد على الترطيب والانتعاش، ولا تتركي يوماً يمرّ من دون الاعتناء ببشرة جسمك من خلال اختيار الكريمات اللازمة وإلاّ ستتعرّضين لظهور علامات الشيخوخة المبكرة والترهّلات وأنت بغنى عنها.
إلى ذلك، لا تقتصر أضرار الظروف المناخية فقط على البشرة بسبب تعاقب الفصول، بل هناك أسباب كثيرة كفيلة لتواجه بشرتك المشاكل أو الاضطرابات، منها التلوّث والغبار. وبما أن البشرة تتنفّس لذلك من الضروري أن تعلمي أن تنفّس الهواء الملوّث يؤذيها بطريقة مباشرة ما يساهم في ظهور البقع والفطريات الجلدية وانسداد المسام وبالتالي جفاف البشرة وتشقّقها، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة. ننصحك بألاّ تغضّي النظر عن هذه المشكلة بل الجئي دائماً إلى الكريمات المناسبة لتقشير البشرة وتنظيفها من الأعماق .
يذكر أن على رغم آثار المناخ السلبية على البشرة يمكنك دائماً تفاديها من خلال الاستعمال اليومي لكريمات الترطيب اللازمة إضافة إلى اختيار الكريمات المناسبة للمشاكل المناسبة، فصحيح أن المشاكل المناخية ازدادت إلاّ أن الكثير من الكريمات الطبية المدروسة وليدة اليوم أتت لتكون إلى جانبك… فلا تهمليها!