تعاني النساء دائماً من حجم الصدر، فصاحبات الصدر الكبير يحسدن الأخريات على حجم صدرهن الصغير، والعكس صحيح.
ولكن بعد إنتشار بعض الدراسات التي تؤكد تأثير حجم الثدي على دماغ المرأة، عاد الأمل إلى قلوبهن وبدأ الصراع حول من يعتبر الأذكى بين المجموعتين. الدراسات برهنت أن حجم الثدي لا يتعلّق فقط بذكاء المرأة، بل أيضاً بمشاعرها. فالحجم الزائد للثدي يؤثر سلباً على نفسية المرأة وقوة شخصيتها لأنه يهيمن على تفكيرها. وأظهرت الإختبارات أن من تمتلك صدراً كبيراً تعاني من إضطرابات في الأكل والتفاعل مع الآخرين بسبب إنخفاض معدّل ثقتها بنفسها مقارنةً بصاحبة الحجم الصغير للثدي.
ولكن هذه الإضطرابات لم تؤثر على إنتاجية عقلها! فبحسب الأبحاث التي أجرتها جامعة شيكاغو، الصدر الكبير يعني معدل ذكاء أعلى من باقي الفتيات. فالهرمون المسؤول عن حجم الثدي مرتبط بخلايا العقل مباشرةً، وعندما ترتفع نسبة إنتاج هذا الهرمون، يصبح دماغنا أكثر نشاطاً وتفاعلاً.
هذه النتيجة تدحض الأقاويل الشائعة عن غباء صاحبات الصدر الكبير بسبب إستغلالهن لمظهرهن الخارجي، وترّكز على مشاعرهن الحقيقية ومعاناتهن مع الحجم الكبير للثدي وما يتعلّق به من أوجاع في الظهر وإنخفاض الثقة بالنفس.
إقرئي المزيد: هذا هو شكل الصدر المثالي بنظر الرجال