الشخصية الحديّة" هي اضطراب يسبّب لك عدم الإستقرار في علاقاتك مع الآخرين وفي صورة الذات التي تعكس صورة مشوّهة عن النفس. ويبدأ هذا الاضطراب من طريقة التفكير والشعور بالأسف حيال النفس والآخرين ما يؤثر على تصرفاتك اليومية.
ومن يملك الشخصية الحديّة يخاف من الهجر وعدم الاستقرار ويجد صعوبة في تقبّل وجوده وحيداً، كما أنّه يشعر بحالات غضب مفاجئة بالإضافة إلى تقلّبات مزاجية متكرّرة وغير مبرّرة ما يدفع المحيطين به إلى النفور منه على رغم أنّه يرغب بالعكس.
وتبدأ ملامح هذه الشخصية قبل سن البلوغ المبكر، وتسوء في مرحلة المراهقة وقد تتطوّر مع العمر.
ومن أبرز الأعراض والعلامات التي تدل الى هذه الشخصية:
-
الخوف الشديد من الهجر وقد يصل البعض إلى اتخاذ تدابير متطرفة لتجنب الانفصال مع الآخرين
-
الدخول في علاقات مكثّفة وغير مستقرة، مثل تمجيد شخص للحظة واحدة والاعتقاد فجأة أنّه لا يهتم بما فيه الكفاية
-
التغيرات السريعة في الهوية الذاتية والصورة الذاتية التي تشمل تحويل الأهداف والقيم، ورؤية النفس بأنها سيئة أو اعتبارها غير موجودة أصلاً
-
فترات من جنون العظمة المرتبطة بالتوتر وفقدان الاتصال مع الواقع
-
السلوك المتهور والمحفوف بالمخاطر، مثل المقامرة والقيادة المتهورة والعلاقات الجنسية غير المأمونة ومرح الإنفاق والشراهة عند تناول الطعام أو تعاطي المخدرات
-
تهديدات النفس أو إيذاء الذات، واللجوء إلى الانتحار خوفاً من الانفصال أو الرفض
-
الغضب الشديد وفقدان الأعصاب.
اقرأي أيضاً: الشخصية التجنّبية: من هي؟ وكيف تكتشفينها؟