يشكّل هذا المستحضر خطوة رئيسيّة تحمي بشرتك من أشعّة الشمس على المدى القصير، وتحارب معك ملامح الشيخوخة على المدى الطويل، فكريم الوقاية الذي تستعملينه بهدف عدم مواجهة مشاكل مستجدّة على بشرتك بفعل التعرّض للحرارة العالية، قد يتعرّض معك لسلسلة من الأخطاء المرتكبة من قبلك غير المقصودة، والتي أحبّت ياسمينة تسليط الضوء عليها لتتفاديها تماماً.
للإستعمال الخارجي فقط: عند وضع الكريمات على وجهك نهاراً، يحضر كريم الوقاية من الشمس إلى ذهنك، فقط إذا كنت تنوين الخروج من المنزل، ما يعد قلّة خبرة منك، لأنّ هذا الكريم أساسٌ على بشرتك خارج المنزل وداخله، وكفيلٌ بأن يحميك بين الجدران الأربعة بفعاليّة مذهلة.
قبل شراء كريم الوقاية من الشمس..اعرفي التالي!
الكميّة غير الكافية: من المستحضرات التي تتطلّب منك زيادة الكميّة عند الإستعمال، فبشرتك تحتاج نسبة عالية من هذا الكريم، ويستحسن دائماً أن تشعري بالمزيد منه على الجلد، وتشبّعيه به، لا أن تضعي كميّة قليلة وتبدئين بالمرغ، فتحصل بشرتك على نسبة لا تكفي لتقديم النتيجة التي تنتظرينها منه.
التعرّض للشمس بقوّة: تظنين أنّك إذا إستعملت هذا الكريم على بشرتك، يمكنك الجلوس مطولاً تحت أشعّة الشمس، الأمر الذي يُعدّ غير صحيح على الإطلاق، لأنّ البقاء لساعات طويلة تحت أشعّة الشمس كفيلٌ بأن يجعل بشرتك تواجه الجفاف، ومشاكل أخرى أكثر خطورة. لذا إحرصي على أن تكون المدّة لا تتجاوز الساعة ونصف وتغيير الوضعيّة في كل مرّة، لأنّ كريم الوقاية لن يقوى على تحمّل تلك الساعات.
اكتشفي 3 شائعات عن كريم الوقاية من الشمس
إستخدام السبراي فقط: في الأسواق هناك كريمات الوقاية من أشعّة الشمس على شكل السبراي، والتي يعد إستعمالها مقبولاً غير أن ليس كافياً، لأنه خفيف نسبياً، والتركيبة الكريميّة هي القادرة على التغلغل في مسام البشرة لتحقّق لك النتيجة المضمونة.