"حين يتحّد الإبداع مع الجمال، تكسبين أنت الرهان! فكل خطوة تبتكرها الأنامل المبدعة تتناغم مع السحر الكامن فيك" تراودك هذه الأفكار كلّما نظرت إلى تسريحات شعر ميشال زيتون، وماكياج كوليت اسكاندر، هذا الثنائي الذي ارتبط اسمه بالفنانة سيرين عبد النور، والذي ميّز نفسه في الآونة الأخيرة من خلال إطلاق أول تطبيق للهواتف الذكية Mobile Application يُعنى بأحدث صيحات تسريحات الشعر، الماكياج والأظافر في الوطن العربي. ياسمينة التقت مصفف الشعر ميشال زيتون، وإليك التفاصيل:
أخبرنا المزيد عن الخطوة الرائدة التي أطلقتهما في الآونة الأخيرة؟
طالما كنا على ثقة بقدرة ودور عالم الأونلاين في الانتشار بالدقة والسرعة اللذين نريدهما، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق أول تطبيق للهواتف الذكية Mobile Application يُعنى بأحدث صيحات تسريحات الشعر، الماكياج والأظافر في الوطن العربي، لتشكّل سابقة في مجالنا، حيث تحتوي الـ Application المتوفرة لكافة الأجهزة المحمولة Apple وAndroid صوراً وصيحات حصرية ومختلفة عن ما ينشر عبر صفحاتهما الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي Facebook Twitter و Instagram. وبهذا تستطيع السيّدة التواصل معنا ومتابعة أعمالنا وأخذ المواعيد عبر هذا التطبيق.
وكأنّ تطوّر التكنولوجيا صار يشكّل مصدر إلهام حتّى لعالم الشعر والماكياج؟
كل ما يحيط حولنا يعد مصادر للإلهام، ولكنني أعشق الإيحاء الحقيقي الصادر من شخصيّات أحدث تغييرات في حياتها وحياتنا، ففي الآونة الأخيرة وبعد قراءتي كتاب لستيف جوبز شعرت أنّه يمكنني أن أكون جزءاً من شخصيته الواسعة، وإحداث تغيير على صعيد مجالي ومهنتي.
أكثر العلاقات متانة بين النجمات وخبراء التجميل والشعر
هل هناك من موضة في عالم الماكياج والشعر؟ أم أنّ الصيحات في مجال كهذا مجرّد كلامٌ في الهواء؟
الصيحات في عالم الماكياج والشعر، ما هو إلا ترويج وتجارة لمنتجات تحتاج لذلك، فلا يمكن في مجال تتعاملين معه مع مختلف أنواع البشر أن تحديه بصيحة مفروضة على الجميع، الأمر غير منطقي أو مقبول. فالاستراتجيّة الصائبة هنا هي أن أصل إلى داخل المرأة، أفهمها، أدرس شخصيّتها والأسرار الكامنة فيها، لأقّدم إليها ما تحتاجه هي، وليس ما يحاول الآخرون ترويجه لخداعها.
ما هي المعايير التي تأخذها في عين الاعتبار عند اختيار القصّة أو التسريحة؟
يتم الاختيار بحسب نوعيّة الشعر، حجمه، طوله، ومن ثمّ شكل الوجه والمناسبة التي تود السيّدة حضورها.
ارتبط اسمك بالفنانةسيرين عبد النور، هل تجد هذا التعاون ظالم أحياناً؟
إيجابيّات هذا الارتباط بشكل عام في قدرة الفنانة على الترويج لاسم وقدرات وخبرة مصفف الشعر وخبير التجميل، مما يساعد الطرفين على حد سواء، غير أنّ الأمر يتحوّل إلى ظلم عندما يصبح احتكاراً، وتحفّظ فنانات أخريات عن العمل معنا. غير أنني عامة أنظر إلى الأمر من الزاوية الإيجابيّة.
سيرين عبد النور في أجمل إطلالات العام 2013
من هي النجمة التي تعتبرها مصدر غني لمصادر الإلهام؟
من النجمات العالميّات أجد أنّ ريهانا هي الأبرز في هذا المجال، خصوصاً أنّها لا تتردد في إتباع مختلف الصيحات، وهو دورٌ يجب أن تمارسه كل نجمة تحت الأضواء.
وهل ما نزال نحن في دائرة الاستهلاك لصيحات الجمال والموضة؟
نحن عالميين مثل الغرب وأكثر، فأنا على يقين كامل – وبما أننا جميعاً نعيش في قرية واحدة بفضل الانترنت – أنّهم يتابعون أعمالنا كما نتابع أعمالهم، ويأخذون منا الكثير من الأفكار.
سمّ لي صيحة لم تقنعك في عالم الشعر؟
لأنني انسان أكاديمي، لم أقتنع مطلقاً بالكيراتين.
شكّلت مع كوليت اسكندر، ثنائياً ناجحاً في العمل والحياة، كيف تصف مسار علاقتهما المهنيّة؟
إنسجام ٌ كبير يجمع بيننا، فأنا أصغي إلى نصائح كوليت، وأعمل بها، لأنني أعتقد أنّها تسدي لي النصائح بعين الأنثى، التي أعجز أنا أن أراها، وربّما لا تصغي إلي بالقدر نفسه، لأنّ لا خبرة لي في الماكياج.
