ولدت سوزان نجم الدين في الرابع والعشرين من نوفمبر في العام 1966 في بلدة الدريكيش، والدتها الشاعرة "دولت العباسي"، درست الهندسة المعمارية، ونالت المرتبة الأولى على دفعتها، وعملت كمهندسة في التليفزيون السوري على العمل، مفضلة العمل في الجامعة كأستاذة ومحاضرة في علم التصميم.
دخلت سوازن نجم الدين مجال الفن، وما تزال طالبة في الجامعة، حيث التحقت بفرقة زنوبيا للفنون الشعبية، وعملت معها عاماً ونصف على مسرح الحمراء في دمشق، ثمّ قدمت مشروع تخرجها من الجامعة تحت عنوان "أوبرا دمشق" التي مزجت فيها بين الهندسة والفن. رشّحها المخرج "نجدت أنزور" للمشاركة في مسلسل "نهاية رجل شجاع"، وحينها لفتت الأنظار إليها بشدة، لتتوالى الأعمال الدرامية عليها، أبرزها "الثريا"،"أبو زيد الهلالي" ، "الدخيلة" ،"الطوق" ، "الكواسـر" ، "حكاية من التاريخ" ،"حنين" ،"صلاح الدين الأيوبي"،" ملوك الطوائف" فرصة العمر" ، "طيور الشوك" ،"الظاهر بيبرس" ،"زوج الست" ، الهاوية"، والفيلم الغنائي "أرض المحبة"، ومسرحية "في بيتنا ثعلب".
إلى جانب التمثيل تملك الفنانة "سوزان نجم الدين" ناد رياضي باسم "تشامبيونز" في دمشق، كما تمتلك شركة إنتاج باسم "سنا للإنتاج الفني"، وقد اختيرت كأميناً عاماً مساعداً لاتحاد ومجلس إدارة اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون. على الصعيد العائلي هي متزوجة من رجل أعمال ولديها أربع أطفال ولدان وبنتان.