صحافيّة بامتياز وعاشقة للموضة إلى أقصى الحدود، إنّها سمر يوسف، لبنانيّة الأصل والهويّة ولكنّها باريسيّة المسكن ولهذا السبب بالتحديد، اختارت لمدوّنتها اسم " Une Libanaise à Paris".
خلال تواجدنا في باريس لمتابعة أسبوع الموضة الباريسيّ، التقت ياسمينة المدوّنة سمر يوسف وتحدّثنا عن الموضة وستايلها الخاصّ وبدايتها في عالم التدوين الالكترونيّ كما عن مشاريعها المستقبليّة لا سيّما برنامجها الخاصّ على قناة دنيتي على يوتيوب…
1- أخبرينا عن بدايتك في عالم التدوين الإلكترونيّ ومن شجّعك لإطلاق مدوّنة خاصّة بكِ؟
إنّها سنتي العاشرة تقريباً في مهنة الصحافة، فبدايتي كانت في محطّة France 24 الفرنسيّة حيث كنت أعمل في القسم الإخباريّ وذات يوم وعند عودتي من العمل في تمام الساعة الرابعة صباحاً، جلست في المنزل وأنا أفكّر في مشروع لطالما شجّعتني عليه صديقتي، إنّها فكرة إنشاء مدوّنة خاصّة بي.
فصديقتي هذه، كانت تلحّ دائماً عليّ بضرورة إنشاء مدوّنة خاصّة بي إذ كانت ترى ستايلي ملفتاً ومميزاً وفي هذا الوقت بالذات ومن دون سابق إنذار أو تخطيط، أسّست مدوّنتي الخاصّة وأطلقت عليها اسم Une Libanaise à Paris، هذا الاسم الذي يصفني ويعكس حالتي.
2- من عالم الأخبار إلى عالم الموضة، كيف تصفين هذا الانتقال؟
على الرغم من أنّني أكتب الموضة اليوم إلا أنّ مدوّنتي تضمّ أحياناً مقالات تطال أساليب الحياة كافّة كما أنني أعتبر نفسي صحافيّة أوّلاً وأخيراً ومهما يكن الموضوع الذي أتكلّم عنه وإن كان عن فستان ما، أبحث عن معلومات عن هذا الفستان، أتعمّق في قصّته ونوعيّة القماش المستخدم لتصميمه، خطوات يقوم بها الصحافيّ عادة لكتابة أيّ مقال كان مهما كان نوعه.
3- بما أنّك عاشقة للموضة، كيف تصفين علاقتك بها؟ وهل من صيحات معيّنة لا تتخيلين نفسك تعتمدينها؟
أوّلاً لا يمكن أبداً أن أصبح مصمّمة أزياء مهما طالت الأيام، فبالنسة إلي إنّ من هو مصمّم أزياء قد خلق ولديه موهبة في التصميم ومن يسمّون أنفسهم مصمّمي أزياء، يجهلون المعنى الحقيقيّ لمصمّم الأزياء.
ثانياً، أعشق الموضة ولكن لا أحبّ الصيحات أبداً وبالنسبة لي، إنّ الموضة هي أن تمتلكي ستايلاً مميّزاً يعبّر عن شخصيّتك وهويّتك ويجعلك تشعرين بالراحة مع نفسك.
أما بالنسبة إلى الصيحات التي لا أرى نفسي أعتمدها، فالفكرة غير واردة عندي حيث أنّه قد اعتمدت صيحات في السابق ولم أعتمدها اليوم وقد أعتمد أخرى اليوم لن أعتمدها لاحقاً.
4- كيف تصفين ستايلك؟
يعكس ستايلي جذوري العربيّة بامتياز، فأنا أحبّ كلّ ما يلمع ويعكس بريقاً معيّناً كما أنني أبحث دائماً عن اختيار القطع المميّزة والملفتة والفريدة، قطع ليس بالضرورة أن تكون من صيحات الموضة للموسم.
إلى جانب ذلك، أبحث دائماً عن القطع ذات الجودة العالية وأختار الملابس المصنوعة من أفخر أنواع الأقمشة بغضّ النظر عن ماركتها أو من أين قد أحصل عليها.
5- من مشاريعك الحاليّة، برنامج La Garde Robe، أخبرينا عنه قليلاً وهل من مشاريع أخرى؟
إنّ برنامج La Garde Robe هو برنامج أو فيديو يُبثّ على قناة دنيتي على يوتيوب حيث أتكلّم في كلّ فيديو عن فستان معيّن وأقوم بتنسيقه مع أكسسوارات مميّزة، أعتبرها ملائمة للفستان وأشرح عن سبب اختياري تلك الأكسسوارات.
وقد اخترت أن يرتكز البرنامج على الفساتين لأنني أعتبرها قطعة تدوم في خزانة المرأة مهما تبدّلت المواسم ومهما مرّت السيدة في مراحل عمريّة مختلفة إذ يبقى الفستان القطعة الأكثر ملائمة لها ولجسدها على مرّ المواسم.
إضافة إلى ذلك، إنّي في صدد التحضير لإطلاق مجموعة تحمل اسمي واسم مصمّم أزياء من المنطقة العربيّة على طريقة الـ Collaboration with a designer أي التعاون مع مصمّم أزياء.
شاهدي بالفيديو، الحلقة الأولى من La Garde Robe لسمر يوسف، صاحبة مدوّنة Une Libanaise **à** Paris!
تابعي أخبار سمر يوسف على: انستغرام: UneLibanaiseaparis
تويتر: Samar__youssef@
ولا تنسي أن تتابعي حلقات La Garde Robe على قناة دنيتي على يوتيوب!
