المشاهير مثلنا تمامًا، ولكن ينتهي الأمر بهم في مواقف محرجة بنفس الطريقة التي نقوم بها، الفرق الأكبر؟ غالبًا ما يتم التقاط صورهم على الكاميرا.
سواء كانوا يقدمون جائزة، أو يؤدون على خشبة المسرح، أو يقولون شيئًا مشكوكًا فيه على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أخطأ هؤلاء النجوم، واكتشف الجميع ذلك، وتمكن البعض من التعافي بسهولة، بينما لا يزال البعض الآخر يدفع ثمن أخطائهم. وقد يهمكِ معرفة بالصور، لحظات محرجة لوقوع المشاهير أرضاً!
جنيفر لورانس تسقط كثيرًا
اشتهرت جينيفر لورانس في هوليوود أنها فتاة قابلة للتواصل، وغالبًا ما كانت لورانس تطلق النكات على حسابها الخاص، وأحيانًا حول أمورها الخاصة، وفي عام واحد عندما صعدت لتسلم جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2013، وتعثرت في ثوبها.
ومثل كل شيء آخر قامت به، ضحك لورانس عليه، إنه أمر جيد أيضًا، لأنه عند حضورها حفل العام المقبل، تعثرت على مخروط مرور برتقالي على السجادة الحمراء، ولكن الممثلة الحائزة على جوائز ليس لديها مشكلة في الحديث عن أكبر أخطاءها، كما كشفت في برنامج The Tonight Show لجيمي فالون في عام 2015.
الخلط بين أفضل صورة لأوسكار وارن بيتي
الممثلان فاي دوناواي ووارن بيتي على خشبة المسرح يرتديان ملابس رسمية بينما يحمل بيتي ظرفًا ويتحدث في ميكروفون في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
لا أحد يمكن أن يرى هذا قادمًا، ففي حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017 ، قدمت النجمان بوني وكلايد فاي دوناواي ووارن بيتي الجائزة النهائية في الليلة لأفضل فيلم، وأعلن دوناواي فوز La La Land ، كما كان متوقعًا، وأخذ فريق التمثيل المسرح ، وألقى الخطب.
ولكن بعد ذلك سادت الفوضى، وتم الإعلان عن فوز Moonlight بالفعل، نظر الجميع حولهم في حالة من عدم التصديق ، لكن طاقم الفيلم أخذوا المسرح بعد ذلك، وشرح وارن بيتي: “لقد حصلت على الظرف الخطأ”، وثم الكشف عن التفاصيل خلال الأيام المقبلة، وبالتأكيد لم يكن بيتي هو المسؤول، ولكن حينها، كان محرجًا.
سقوط مايك تايسون من لوح طائر
في السنوات التي انقضت منذ توقف Jackass عن البث، صعد YouTube لتزويدنا بمقاطع الفيديو التي نتوق إليها بشدة، لطالما استمتعت الجماهير برؤية الآخرين وهم يتعثرون، وعندما يكون الموضوع وجهًا مشهورًا، يكون الأمر أكثر مرحًا بطريقة ما.
لذلك عندما قفز الملاكم المتقاعد مايك تايسون في عام 2015، كان سقوطه حديث المدينة، واستمر تايسون بضع ثوانٍ فقط على اللعبة التي تخص ابنته، وتمكن البطل الرياضي من الضحك على نفسه، ورفع الفيديو على حسابه على Instagram. وإليكِ مشاهير ارتكبوا أخطاء محرجة أثناء لقائهم بالمملكة اليزبيث!
مايكل كيتون يقول “Hidden Fences”
في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2017 ، جمعت جينا بوش هاغر (ابنة جورج دبليو بوش) بين فيلمين في فيلم واحد، مما أدى إلى إنشاء “أسوار خفية” قد لا يكون هذا خطأ فادحًا، ولكن نظرًا لأن كل من الأشكال المخفية والأسوار تتميز في الغالب بأشكال سوداء، كان من الصعب التخلص من هذا الخطأ دون مراعاة العرق.
لكن على السجادة الحمراء، تتحدث شخصيات إعلامية ونجوم على حد سواء، وترتكب الأخطاء غالبًا، ومع ذلك ، جاء التقليب الأكبر في وقت لاحق من الليل، وأثناء قراءة الملقن، قال الممثل مايكل كيتون، الذي قدم جائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي، “أسوار خفية”، اعتذر لاحقًا، لكن في الشهر التالي، عاد الجدل سريعًا، عندما ارتكب شخص أبيض آخر الخطأ نفسه على السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار.
فشل رداء مادونا
قامت أيقونة البوب مادونا بأداء العديد من المرات على خشبة المسرح، لذا فليس من المستغرب أنها تعرضت لحادث مؤسف أو اثنين، ووقعت واحدة من أبرز الحوادث في حفل توزيع جوائز BRIT في عام 2015، عندما تراجعت عن المسرح بعد أن مزقت راقصة رداءها، وسرعان ما عادت المطربة واستمرت في أدائها.
وأوضحت مادونا لاحقًا أن الرداء كان ضيقًا جدًا، مما تسبب في الزخم، لكن كل شيء كان على ما يرام، ومن المثير للاهتمام ، كما لاحظت بي بي سي نيوز ، أن الحشد اعتقد في البداية أنه ربما كان جزءًا من الفعل، بسبب كلمات الأغاني التي تذكر السقوط والعودة.
أريانا غراندي تلعق قطعة حلوى
تشتهر الممثلة التي تحولت إلى مغنية البوب أريانا غراندي بلحظة واحدة محرجة أثناء أدائها في معرض فيكتوريا سيكريت للأزياء في عام 2014، صُدمت في وجهها من قبل جناح عارضة الأزياء إلسا هوسك، وانتقلت غراندي إلى Twitter بطابع مرح وعبرت عن أنها لم تكن محرجة فحسب، بل إنها استمتعت تمامًا باللحظة، على الرغم من أنها سرعان ما أصبحت ترند. وقد يهمكِ الإطلاع على صور محرجة للمشاهير التُقطت في لحظات غير مناسبة!
ولكن بعد أقل من عام، ظهرت غراندي في الأخبار مرة أخرى، بسبب جريمة أقل ضحكًا، ظهر فيديو عام 2015 للمشاهير وصديقه في محل لبيع الكعك المحلى، على الأرجح من الكاميرا الأمنية في المتجر، وكانت غراندي تتأرجح ، وبدا وكأنها تلمس معجنات على المنضدة بلسانها، ورغم اعتذار غراندي لاحقًا، شعر البعض أنه لم يكن كافياً لاستردادها.
