تصدرت العديد من المسلسلات الدرامية العربية محركات البحث وحديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ومن الملاحظ أن أغلب الأعمال للموسم الحالي لعام 2025، بدت قوية ولافتة للغاية. ولا تنسي في السياق ذاته الإطلاع على نجمات عربيات يشعلن المنافسة في مسلسلات رمضان 2025… فمن الأبرز؟
رغم قوة الإخراج وأداء الممثلين الباهر خلال الحلقات الأولى التي تم عرضها على المنصات والشاشات العربية، إلا أن هناك أمور لفتتنا في بعض الأعمال وهذه أبرزها:
قميص نوم هند بنت عتبة يفتح الجدل
يبدو أن مسلسل معاوية، فتح جدل كبير بمجرد الإعلان عن بدء عرضه في موسم رمضان 2025.
المسلسل الذي سيرصد الفترة ما بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان وتولي علي بن أبي طالب، والخلافات والصراع مع معاوية بن أبي سفيان الذي كان يريد تأسيس الدولة الأموية.
ورغم ظهور مطالبات نادت بوقف العمل، إلا أن الجدل حول قميص نوم هند بنت عتبة طغى على كل ما أثر حول المسلسل.
وفي التفاصيل، ظهرت الفنانة التونسية سهير بن عمارة، المؤدية لدور هند بقميص نوم شبيه بقمصات النوم الحالية في هذا القرن، امتاز بقماشه الساتان وقصته العصرية المبالغ فيها. هذا الأمر تصدر مواقع التواصل، حيث أطلق عدد من رواده الكثير من النكت حوله.
شخصية ليلاس مستنسخة من “سكر”
تؤدي النجمة السورية كاريس بشار، إحدى أفضل الشخصيات التي ظهرت بها خلال مسيرتها الفنية، فرغم عرض 4 حلقات فقط من مسلسل “تحت سابع أرض”، التي تشارك فيه البطولة النجم المبدع تيم حسن، وفضلًا عن عدم ظهورها بشكٍل مستمر لغاية الآن، إلا أنها استطاعت جذب الإنتباه لها بطريقة لافتة للغاية. ويبدو أن الثنائية ما بين تيم حسن وكاريس بشار هي الأبرز على الساحة الفنية.
كاريس تؤدي في العمل شخصية “ليلاس” المرأة التي تقوم بغسيل الأموال المزورة، ورغم أدائها الإحترافي، إلا أن عدد من رواد المواقع شبه شخصيتها الجديدة، بشخصية “سكر” في مسلسل ولاد بديعة، التي جسدتها النجمة السورية سلاف معمار، واستطاعت من خلالها أن تستقطب الجمهور بأدائها المتقن في موسم رمضان السابق لعام 2024، فما رايك في التشابه بين الشخصيتين؟
هدى المفتى أيضًا متهمة بالتقليد
أثار مسلسل “80 باكو”، الذي عرضت الحلقة الأولى منه أمس الجمعة، انقسامات وجدلًا واسعًا بين الجمهور. المسلسل من بطولة هدى المفتي التي تجسد شخصية “بوسي” وهي تعمل في صالون تجميل يُدعى “لولا”، وقد تباينت ردود الأفعال حول المسلسل بعد عرض الحلقة الأولى، ما بين الانتقادات والإشادات.
وتعرضت هدى المفتي لانتقادات حادة بسبب مشهد من صالون التجميل في مسلسل “80 باكو”، حيث اعتبره البعض غير مناسب، وقد أثار هذا المشهد انتقادات العديد من الجمهور، الذين رأوا أنه يتناول بعض الأمور الشخصية التي تخص السيدات وطرق إزالة الشعر الزائد والتجميل النسائي في صالون التجميل بطريقة لم تكن ملائمة، مما تسبب في موجة من الجدل. كما انتقد البعض المسلسل بسبب تشابه الشخصية التي تقدمها هدى المفتي مع شخصية “شيماء” التي جسدتها الفنانة سلمى أبوضيف في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، الذي عرض خلال رمضان 2024، حيث اعتبر بعض المتابعين أن هناك تطابقًا في الطابع الشعبي للشخصيتين.
مسلسل “بالدم” متهم بالسرقة
تصدر مسلسل “بالدم” محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، ودفع بعض من رواده لاتهام العمل وصناع المسلسل بالسرقة، حيث أكد عدد من نشطاء الصفحات الفنية أن فكرة مسلسل “بالدم” منسوخ من أحداث حقيقية عاشتها إحدى الشخصيات دون إذن منها أو التنويه بما حدث لها.
وأكد النشطاء أيضًا أن قصة العمل مأخوذة من واقعة حقيقية بطلتها سيدة لبنانية تدعى “غريتا الزغبي”، التي سبق أن شاركت قصتها في البحث عن والديها “البيولوجيين”، بعد أن اكتشفت أن من تكفلوا بتربيتها واحتضانها ليسوا هم عائلتها “بالدم”.
وعاب النشطاء على صناع العمل أنهم لم يحترموا معاناة “غريتا”، أو يحصلوا على إذن منها بحق استخدام قصتها في عمل درامي.
وامتدت الاتهامات بالسرقة لتشمل شخصية “عدلا” في مسلسل” بالدم”، التي زعم نشطاء أنها مأخوذة حرفيا من شخصية “نورا” في مسلسل “بكير” الذي عرض في 2022، بطولة كارول الحاج، عمار شلق، تأليف كلوديا مارشيليان، إخراج سمير حبشي. كنا قد أخبرناكِ عن “بالدم” مستوحى من أحداث حقيقة ويكشف أسرار عائلية معقدة.
أجهزة التلفاز في مسلسل “تحت سابع أرض” تثير الجدل
استطاع مسلسل “تحت سابع ارض” أن يحتل الصدارة في الموسم الرمضاني لعام 2025، رغم عرض 4 حلقات منه فقط. حيث يضم العمل، الذي يحمل توقيع المؤلف عمر أبو سعدة والمخرج سامر البرقاوي، إلى جانب تيم حسن نخبة من النجوم السوريين، أبرزهم منى واصف ، كاريس بشار، أنس طيارة ، تيسير إدريس ، جوان خضر، مجد فضة ، محمد حداقي،
ويدور مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي ينافس في موسم دراما رمضان 2025، حول قضايا الفساد والصراعات الاجتماعية في أحد أحياء دمشق الشعبية، ويسلّط الضوء على التحديات التي يواجهها السوريون في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وبما أن الجمهور اصبح هو الناقد الأول لهذه الأعمال الدرامية، فقد لفت نظره التلفاز المستخدم في منزل الضابط “موسى الناجي”، وآخر في مكتبه القابع في مدينة دمشق.
فالأجهزة جاءت قديمة للغاية، حيث من النادر رؤيتها في أي منزل، كما أنها أصبحت من القطع الأثرية التي تعرض في المتاحف (بحسب سخرية عدد من رواد المواقع)، فما رأيكِ بذلك؟
