حظيت ياسمينة بفرصة لقاء الدكتور والبلوغر السعودية عهود عمر، التي كشفت خلال اللقاء عن المحتوى المتنوّع الذي تقدمه على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت كلمة خاصة بمناسبة يوم التأسيس.
تعكس يوميات الدكتورة عهود حبها للحياة وشغفها بالعمل ومساعدة الآخرين، بتقديم جملة من المنشورات الممتعة والمفيدة بتنوع يجذب المتابعين ويواكب كل جديد، ولك أن تتابعي معنا في هذا اللقاء أبرز وأهم واهتمامات الدكتورة والبلوغر عهود عمر.
الدكتورة عهود استشارية طب الأسرة ومدونة عبر قنوات السوشال ميديا تشاركين متابعيك نواحي مختلفة من اهتماماتك وعملك، هل تجدين أن هناك تضارب ما بين العمل في مهنة بالمجال الطبي وممارسة نشاطات على السوشال ميديا؟
أنا الدكتورة عهود القرشي مستشارة طب أسرة أعمل في أحد مستشفيات وزارة الصحة، وفي بداياتي على مواقع التواصل الاجتماعي كنت أواجه صعوبة في ترتيب وقتي، ولكنني كنت دائمًا أعطي الأولوية لعملي وعيادتي، ومع تنظيم الوقت وتحديد الأولويات وترتيب المسؤليات تمكنت من تجاوز هذه الصعوبة، حيث أبدأ يومي بعملي وبواجباتي في مقر العمل، وبعدها أتفرغ للسوشال ميديا التي أقدم المحتوى الخاص بها على أساس مجدول ومنظم يتوافق مع جدول عملي.
حدثينا أكثر عن بداياتك في الظهور على السوشال ميديا وهل كان لديك تطلعات لأن تصبحي مدونة أو الالفونسر؟
لم يكن لدي طموح أو تطلعات لكي أكون الفلونسر أو مدونة على منصات السوشال ميديا، ولكن كان لدي ميول وحب للتصوير والموضة والسفر ومشاركة المعلومات الطبية بحكم تخصصي، ومن هنا وجدت نفسي بعد الإنتهاء من دراستي وزمالة الطب أقدم محتوى طبي توعوي بالتزامن مع فترة كورونا لمساعدة الناس ومشاركة المعلومات الطبية الصحيحة، ونشر ما أمتلكه من خبرة للمتابعين، ومع الوقت أحببت الإنخراط في هذا المجال، لدرجة أنني كنت أفكر في ترك مجالي الطبي من أجل التفرغ للسوشال ميديا كوني وجدت ذاتي أكثر بالعمل كالفلونسر، وتفرعت بالمحتوى للعديد من الإهتمامات مثل الموضة والأزياء والمكياج والسفر، ووجدت إقبال وتفاعل على ما أقدمه من محتوى.
كيف تعملين على تجديد محتواك وخلق مواضيع مسلية ومفيدة للمتابعين والمتابعات؟
أعتمد في مشاركة المحتوى على اعتبار أن المتابعين أصدقائي لذا أقدم لهم كل ما يجول في بالي من اهتمامات تخصني كطبيبة تحب الموضة والأزياء والسفر، وأحرص في يوم الإثنين من كل أسبوع على تقديم محتوى أو نصيحة طبية لأنني أشعر بأن هذا من واجبي، وبحسب تفاعل المتابعين والترندات أجد نفسي أنوّع في المحتوى الذي أقدمه بما يواكب الجديد وما يهم المتابعين ويثير اهتماماتهم.
ما هي أكثر منصة تحبين التواجد بها بشكل أكبر “تيك توك” أو “سناب شات” أو “انستغرام”؟
في الحقيقة كانت بدايتي الفعليه في منصة “سناب شات”، ومن بعدها وجدت إقبال أكبر على منصة “تيك توك” ، وأصبحت أنوّع في تقديم محتوى على المنصات الثلاث “سناب شات” و “تيك توك” و”إنستغرام” لتلبية متطلبات متابعيني على مختلف المنصات.
هل الدكتورة عهود تعكس حياتها الواقعية بشفافية على محطاتك السوشال ميديا بدون رتوش أو تعديلات؟
أنا أعكس حياتي بشفافية مُطلقة، ففي كثير من الأحيان أظهر بدون أي فلاتر لأعكس حياتي بشكل واقعي وطبيعي، وبدون شك هناك بعض الخصوصية التي أتحفظ على مشاركتها مع المتابعين كلحظات الحزن كوني أحب الظهور دومًا بشكل إيجابي أمام متابعيني.
ما هو انطباعك على ساحة السوشال ميديا في المملكة وما إيجابيات الانتشار وسلبياته بنسبة لك كمدونة؟
بلا شك نشهد اليوم انتشار واسع لسوشال ميديا بين أوساط الكبار والصغار على مختلف المنصات، هذا الشي سهّل الحياة والبحث على الكثيرين، وأصبح الكل مطلع على كل جديد في هذا العالم كواحدة من أبرز ايجابيات السوشال ميديا، وأعتقد سلبيات السوشال ميديا تتركز بشكل كبير على تأثيرها السيء على بعض الفتيات المراهقات اللواتي ينخدعن بالمظاهر بدون وعي مما يجعلهن عرضة للإصابة بالإحباط والتذمر من الحياة الواقعية.
كواحدة من المؤثرات السعوديات ماذا يعني لك يوم التأسيس وما هي المعاني والقيم الوطنية التي تحبين أن تشاركيها تعبيراً عن فخرك بهذه المناسبة ؟
يوم التاسيس هو يوم الوفاء لتاريخ طويل من المجد والشرف، فبهذا اليوم نتذكر كيف بدأت رحلتنا نحو بناء دولة عظيمة، وبلا شك أحب كمؤثرة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في هذا العرس الوطني لغرس المباديء والقيم الوطنية والحفاظ على تراث وطننا وأصالته.
وأخيرًا، تابعي لقاء حصريّ مع المصممة ورائدة الأعمال والايف كوتش هالة عجيب وتفاصيل مشاركتها في كأس السعودية 2025.
