اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض بعد عودة الإعلامية هيلدا خليفة لتقديم برنامجها الجديد الذي حمل عنوان “الأسد الحقيقي Real Lion” من نوعية تلفزيون الواقع.
فعلى الرغم من الانتظار الكبير لعودة هيلدا خليفة، لاقت الحلقات الأولى والثانية من برنامج “الأسد الحقيقي” ردود فعل سلبية من الكثير من المشاهدين. واعتبر البعض أن عودة هيلدا بهذا النوع من البرامج تعد “سقطة كبيرة”.
في المقابل، هناك من دافع عن البرنامج واعتبره خطوة جريئة في عالم التلفزيون، مؤكدين أن التجربة قد تحمل طابعًا جديدًا يناسب بعض فئات الجمهور.
رغم الحفاوة التي صاحبت عودة هيلدا خليفة، يبدو أن هذا البرنامج يعكس إشكالية في كيفية تعامل الإعلام العربي مع قضايا المرأة في البرامج الترفيهية وسط مخاوف من تعزيز صورة نمطية قد تضر بصورة المرأة العربية.
وبين من يراها خطوة جريئة لطرح محتوى جديد وبين من يراها انتكاسة لسمعة الإعلام العربي، يبقى السؤال: “هل يتناسب هذا النوع من البرامج مع القيم العربية؟ وكيف يمكن إيجاد توازن بين الترفيه والرسائل الإجتماعية الإيجابية؟”