أفصحت الفنانة السعودية أسيل عمران من خلال لقاء اعلامي أخير عن الصعوبات التي واجهتها في دورها في فيلم “ضي” وخصوصًا عقبة اللهجة النوبية.
بتحضيرات كثيرة وبتجربة جديدة ومختلفة عنن سابقاتها تحدت الفنانة السعودية أسيل عمران نفسها بتقديم موهبتها بقالب جديد ومميز في فيلم “ضي” الذي كان أحد الأفلام السعودية التي سطعت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وأشاد بها النقاد والجمهور.
اسيل عمران خرجت عن المألوف في دورها بفيلم “ضي”
جسّدت الفنانة أسيل عمران دور “صابرين” في فيلم “ضي” المصري السعودي، الذي حظي بشرف أن يكون فيلم الافتتاح بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي عُقد في شهر ديسمبر الماضي، وتم الحديث عن الفيلم وقصّته المميزة بشكل واسع اعلاميًا بإعتبارة ضمن التعاونات السعودية المصرية السينمائية المميزة.
ونوّهت الفنانة أسيل عمران في حديثها عن دورها بالفيلم بكونها قد واجهت صعوبات وعقبات كثيرة أثناء تصوير الفيلم الذي امتدت مدّة تصويرة لفترة طويلة، حيث كانت اللهجة واتقانها على رأس الصعوبات والعقبات، وأكدت بأنها قضت شهورًا في التدرب على اللهجة، ودراسة المجتمع الذي تدور حوله قصّة الفيلم لتجسيد الشخصية بشكل حقيقي ومكتمل الجوانب الفسيولوجية.
وأشارت خلال حديثها أن دورها تطلب منها التخلي عن المكياج والزينة، لتظهر بشكل طبيعي يجسد الشكل الحقيقي للمرأة المصرية في النوبة، وتعكس بشكل حقيقي بساطة الشخصية، وهذا ما كان جديدًا في مسيرة الفنانة أسيل عمران في مجال التمثيل والسينما، وهذا ما رغبت به للخروج عن نطاق قالبها التقليدي المُعتاد في أدوارها.
وكان فيلم ” ضي” بمثابة رحلة ممتعة وشيّقة بالنسبة للفنانة أسيل التي أشادت بالتناغم الفريد بين جوانب الفيلم الفنية والتي اشعرتها بالسعادة رغم الظروف الصعبة التي واجهتها.
يجدر الذكر أن فيلم “ضي” تدور أحداثه حول طفل نوبي في الحادية عشر من عمره، يعاني من مرض المهق، لكنه يمتلك صوتًا جميلًا في الغناء، وصوّر الفيلم رحلة الشاب المراهق “ضي” الذي سعى لملاحقة حلمه بالتنقل عبر محافظات مصر مصطحبًا أسرته المفككة، ومدرسة الموسيقى في رحلة بدون أموال أو سيارة أو حتى وسيلة اتصال، وقد تم تصوير هذا الفيلم في أكثر من 50 موقعا للتصوير في مختلف محافظات مصر، واستغرق العمل عليه فترة طويلة.
أخيرًا، تذكري أن فيلم “ضي” يُشارك في مهرجان برلين السينمائي بدورته الـ75.