ما مصير تاج الليدي ديانا الذي لم تتمكن كيت ميدلتون وميغان ماركل من الحصول عليه؟

ما مصير تاج الليدي ديانا الذي لم تتمكن كيت ميدلتون وميغان ماركل من الحصول عليه؟

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ dianaforeverremembered@ على انستغرام

من الشائع أن للراحلة الليدي ديانا الكثير من المجوهرات التي تمّ استخدامها بعد وفاتها من قبل أميرة ويلز كيت ميدلتون ودوقة ساسيكس ميغان ماركل، لكن ماذا عن تاج “سبنسر” الشهير؟

ias

كأي أميرة في العائلة الحاكمة البريطانية، ورثت الليدي ديانا عددًا من المجوهرات والقطع الثمينة من الملكات السابقات ووالدة زوجها الملكة اليزابيث، لكنها بالمقابل امتلكت مجموعة خاصة لا يستهان بها، أولها تاج عائلة سبينسر التي ارتدته يوم الزفاف.

مصير التاج غير مجهول كما نظن!

بصفتها زوجة الأمير ويليام، المرشح الأول لخلافة والده الملك تشارلز الثالث، ورثت أميرة ويلز كيت ميدلتون الكثير من مجموعة مجوهرات حماتها الراحلة الأميرة ديانا. ومع ذلك، يبدو أن هناك قطعة واحدة لم تتمكن الأميرة كيت ولا الدوقة ميغان من الحصول عليها، على الرغم من زواجهما من أبناء الأميرة ديانا وهي (تاج سبنسر).

في حفل زفافها من الأمير تشارلز آنذاك في 29 يوليو 1981، ارتدت الأميرة ديانا تاج سبنسر، واللافت أن التاج ذاته الذي يعتبر إرث عائلة سبنسر، تمّ ارتدائه أيضًا من قبل شقيقتا ديانا الأكبر سنًا، جين وسارة، في حفل زفافهما. ولا تنسي معرفة أن كيت ميدلتون تكرّم الليدي ديانا على طريقتها الخاصة.

وفقًا للتقارير، أرادت ميغان ماركل ارتداء تاج سبنسر في حفل زفافها من الأمير هاري في 19 مايو 2018، لكن مصادر مقربة ومطلعة زعمت أن الملكة إليزابيث الثانية استخدمت حق النقض ضد هذا القرار، حيث لم تسمح بمرور هذه الأمنية على الإطلاق. كما لم ترتدي الأميرة كيت تاج الأميرة ديانا عندما تزوجت من الأمير ويليام في 29 أبريل 2011.

وذكرت صحيفة ذا صن أن تاج سبنسر تبلغ قيمته أكثر من 500 مليون دولار، وقد تم “صنعه في الأصل لسينثيا سبنسر، زوجة إيرل سبنسر السابع” في عام 1937. ووفقًا لـ The Court Jeweller، فإن التاج مصنوع من “مجموعة من الحلي الماسية من القرن التاسع عشر”. و بعد وفاة سينثيا، ورث التاج ابنها جون، إيرل سبنسر الثامن، وهو والد الأميرة ديانا. عندما توفي جون في عام 1992، ورث شقيق ديانا، تشارلز سبنسر، إيرل سبنسر التاسع، الإرث. ونتيجة لذلك، سيظل تاج سبنسر الشهير ملكًا لعائلة الأميرة ديانا، وليس ملكًا للعائلة المالكة البريطانية.

وتعليقًا على شكل التاج الساحر، كتبت دار سوثبي في وصف التفاصيل المعقدة التي صنعت هذه القطعة الأسطورية بقولها: “مصمم على طراز الإكليل كقلب مركزي محاط بلفائف متواصلة، تخلله زهور على شكل نجمة وبوق، كما يتميز التاج بتصميمه الفاخر فهو مرصع بالألماس، ويتكون من مزيج من الذهب والفضة من دار المجوهرات Garrard”.

على الرغم من أن الأميرة ديانا لم تمتلك أبدًا تاج سبنسر، إلا أنها استعارت هذا التاج الجميل لعدة مناسبات ملكية، وفقًا لما ذكرته The Court Jeweller. وبعد وفاة ديانا، بقي التاج في حوزة مالكه، شقيقها تشارلز سبنسر، الذي يقيم في منزل ألثورب. كما زعمت العديد من المصادر المطلعة أن الأميرة شارلوت سوف ترث يومًا ما تاج زفاف جدتها الراحلة. ومع ذلك، أوضح The Court Jeweler، أن ابن تشارلز سبنسر، فيكونت ألثورب، سوف يرث فعليًا التاج عند وفاة والده.

الأميرة شارلوت لها الحظ الأكبر في الحصول عليه

من الجدير ذكره، أنه وخلال الإحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية من 18 مايو إلى 15 يونيو 2022، استضافت دار المزادات البريطانية “سوذبيز” في مقرها الموجود في شارع “نيو بوند ستريت” أكبر معرض للتيجان الذي اقيم في بريطانيا منذ أكثر من 20 عامًا. مع نحو 50 إكليلًا ملكيًا وأرستقراطيًا معروضًا، بما في ذلك تاج الزمرد والماس الذي صممه الأمير ألبرت للملكة فيكتوريا (ويقال إن الإمبراطورة جوزفين بونابرت وضعته)، وعدد من القطع التي تزين بها الضيوف الملكيون في حفل التتويج عام 1953، أظهر معرض “القوة والصورة: تيجان ملكية وأرستقراطية” Power & Image: Royal & Aristocratic Tiaras تغيّر الذوق الملكي في ما يخص التيجان. بالتركيز على العهد النابليوني وفترة “الحقبة الجميلة”، ضمّت المجموعة التي عرضتها دار المزادات الشهيرة أيضًا تاج سبنسرالأيقوني.

حتى لو كانت المناسبة التالي ةالتي سنستطيع فيها تقدير هذه التحفة البريطانية النفيسة لا تزال غير معروفة، من المؤكد أن التاج الذي هو اليوم بحوزة شقيق الليدي ديانا تشارلز سبنسر، إيرل سبنسر التاسع، سيعتلي رأس أحد أعضاء العائلة المالكة يومًا ما. وفي الواقع، يبدو أن عائلة سبنسر قررت تخصيص التاج لإحدى حفيدتي الليدي ديانا المباشرتين، وهي الأميرة شارلوت التي تحتل مكانة عالية جدًا في خط خلافة العائلة المالكة. وعلى ما يبدو أن تشارلز شقيق جدّتها المقرّب جدًا من والدها الأمير ويليام، قرر أن يكون الأمر متروكًا لها في امتلاك هذا التاج في المستقبل. ولذلك، فإنه من المرجح أن نراه من جديد، وهذه المرة مع الأميرة شارلوت التي قد تجعله نجم زفاف ملكي مستقبلي.

في الختام، ما رأيكِ الإطلاع على أمور جعلت كيت ميدلتون أجمل من الأميرة ديانا بإطلالة الانتقام.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية