في أحدث ظهور لها في أتيلار، أعربت بطلة مسلسل “الطائر الرفراف” عفراء ساراتش أوغلو عن استيائها الشديد من تصرفات الصحفيين الذين انتظروا أمام منزلها، رافضة الرد على أسئلتهم بشكل قاطع.
وفي لقاء غير رسمي مع الصحفيين، ردّت عفراء بحدة على الأسئلة التي طُرحت عليها، قائلة:” لا أريد التحدث إليكم، لأن برأيي الانتظار أمام منزلي ليس عمل الصحافة”، في إشارة إلى استيائها من ملاحقة الصحفيين لحياتها الشخصية.
وعندما حاول أحد الصحفيين ان يتبرأ من الموقف، قائلاً:” لم أكن أنا، وأنا أيضًا أتفق معك”، أجابت عفراء بكل صراحة:” إذا كنت تتفق، فلماذا انتظرتم أمام منزلي ذلك اليوم؟”. كان ذلك ردًا قاسيًا على ما وصفته بممارسات لا تليق بعلاقتها مع وسائل الإعلام.
وعندما حاول الصحفي أن يسألها عن مسلسلها الأخير أو عن رحلتها إلى أميركا مع عائلتها، ردّت عفراء بصوت هادئ لكن قاطع:” تسألون أسئلة خاصة وأنا لست مجبرة على أن أرد عليكم. عمل موفق لكم”.
هذا الحوار بين بطلة مسلسل “الطائر الرفراف” والصحفيين أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور الذي دافع عنها، مما جعل اسمها يتحول إلى سوشيل ترند في تركيا، معتبرين أن الصحفيين قد تجاوزوا الحدود المهنية.