هل يجعلك التوتر غاضبة ومتذمرة؟ قد تُساعدكِ وسائل تخفيف التوتر على استعادة هدوء البال والسكينة في غمرة حياتكِ المزدحمة!
إن تعزيز الصحة النفسية والعناية بها لا يقل أهمية عن العناية بالصحة الجسدية، بل يُعتبر مكملّاً لها. نحن كأنساء نمرّ بالعديد من الضغوطات الحياتية والمجتمعية والاقتصادية والعاطفية التي تولّد الإرهاق والتوتر والاكتئاب، والتي جميعها تؤدي دورًا كبيرًا في صحتنا النفسية. وإليكِ نصائح مهمة لتعزيز الصحة النفسية.
طريقة الحفاظ على الصحة النفسية
الحفاظ على الأفكار الإيجابية وتطبيقها يجب التفكير دائمًا بإيجابية، وتطبيق هذه الإيجابية في واقعك، مثلًا:
انقطعي عن الأجهزة الإلكترونية لمدة يومين فقط، واجلسي مع العائلة.
العبي الألعاب الجماعية، وتحدثي، واصغي للأشخاص المقربين منك.
اجلسي بهدوء وأعطي الحرية لأفكارك.
كيف تحافظين على صحتكِ النفسية في ظل ضغوط الحياة
اتباع نظام غذائي صحي أبرز طرق الحفاظ على التوازن النفسي هو اتباع نظام غذائي صحي، بحيث يجب أن يكون هذا نظامك الغذائي ضمن الشروط الآتية:
خالي من الوجبات السريعة.
غني بالفاكهة والخضروات، والأغذية ذات القيمة الغذائية العالية، إذ يجب عليك استهلاك الأغذية الغنية بفيتامين ج، وفيتامينات المجموعة ب، والزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
غني بالنباتات الطبية التي تمتلك خصائص حماية الجسم من حالات التوتر، ومن هذه النباتات الآتي:
نبات الجنسنغ (Ginseng).
عظم الكاحل (Arnica).
الكركم.
يحتوي الكثير من السوائل وخصوصًا الماء، حيث يجب عليك شرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا.
الابتعاد عن أنماط الحياة السيئة يوجد العديد من أنماط الحياة السيئة التي انتشرت في عصرنا بشكلٍ كبير، وللحفاظ على التوازن النفسي يجب عليكم الابتعاد عنها، ومن الأمثلة على ذلك الآتي:
تناول المضادات الحيوية عند المرض مباشرةً، وعدم ترك فرصة للجسم ليُقاوم البكتيريا بذاته.
مشاهدة التلفاز أو التصفح بصفحات التواصل الاجتماعي بعدد ساعات كبير.
وضع مستحضرات التجميل ذات المركبات الخطيرة. هذه جميعها أنماط سيئة يجب الابتعاد عنها للحفاظ على التوازن النفسي قدر المُستطاع.
كيف تحافظين على صحتكِ النفسية
ممارسة التمارين الرياضية ممارستك للتمارين الرياضية بشكلٍ مستمر يُعدّ أحد طرق الحفاظ على التوازن النفسي، إذ أن ممارسة الرياضة ستجعلك تشعرين براحة جسدية ونفسية.
الراحة الجسدية من الرياضة تتمثل بقدرتها على المساهمة في حمايتكم من الأمراض، أما الراحة النفسية تمكن بقدرة الجسم على إفراز هرمون الإندورفين أثناء الرياضة، وهذا الهرمون يُعزز الحالة المزاجية الجيدة.
جميع الرياضات تُعدّ جيدة للصحة النفسية، حيث يُمكن لممارسة المشي لمدة 30 دقيقة الحفاظ على راحتكم النفسية، لكن يُمكن ممارسة الرياضات الآتية للحصول على نتائج مُضافة في ما يخص راحتكم النفسية:
اليوغا.
تمارين التنفس العميق.
تمارين تشي كونغ.
نصائح سريعة لتحسين الصحة النفسية
هناك العديد من العادات والنشاطات التي من شأنها دعم الصحة النفسية وتحسينها، نذكر منها ما يلي:
تخصيص وقت كل يوم للبقاء مع العائلة مثل تناول الطعام أو الحديث معهم.
الخروج مع الأصدقاء الذين لم يتم رؤيتهم منذ فترة بعيدة.
الابتعاد عن التلفاز والخروج للتعامل مع الأخرين أو أداء نشاط معين.
القيام بأعمال تطوعية لأي مستشفى أو مجموعة مجتمعية.
إذا كانت المرأة تعاني من إعاقة أو حالة صحية طويلة الأمد، فيجب تعلم ممارسة نشاط رغم الإعاقة.
تعلم كيفية ركوب الدراجات أو البدء في السباحة أو ممارسة أي نوع رياضة.
خصصي وقتاً لنفسك: تعاملي مع نفسك باحترام وتوقفي عن جلد الذات. خصصي وقتاً لممارسة هواياتك ومشاريعك المفضلة أو توسيع آفاقك. قومي بالعناية بالحديقة وزرع نباتات جديدة، أو خذي دروساً في السباحة أو الرقص، أو تعلمي العزف على آلة موسيقية، أو تعلمي لغة أخرى.
إبدئي يومك بفنجان قهوة أو مشروب تحبه: يرتبط استهلاك القهوة بانخفاض معدلات الاكتئاب. إذا لم تستطعي شرب القهوة بسبب الكافيين، جربي مشروباً آخراً مثل الشاي الأخضر، واستمعي إلى الموسيقى.
الاهتمام بصحتك الجسدية: العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك العقلية. تأكدي دائماً من تناول غذاء صحي. تجنبي السجائر على سبيل المثال. اشربي الكثير من الماء جميعها تساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج.
الحياة الاجتماعية: يتتمتع النساء الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية بصحة أفضل من النساء الذلواتي يفتقرن إلى الحياة الاجتماعية. ضعي خططاً لنشاطات مع أفراد العائلة والأصدقاء، أو ابحثي عن الأنشطة التي يمكنك من خلالها التعرف على أشخاص جدد.
مساعدة الآخرين: تطوّعي وخصصي جزءاً من طاقتك لمساعدة شخص آخر. ستشعرين بارتياح كبير من خلال العطاء.
الضغط النفسي
تعلمي كيفية التعامل مع القلق: القلق حقيقة لا يمكن تجنبها من الحياة. ولكن بإمكانك التدرب على مهارات التأقلم: مثل ممارسة الرياضة، أو المشي في الطبيعة، أو اللعب مع حيوانك الأليف، أو التأمل.
حددي أهدافاً واقعية: حددي ما تريدين تحقيقه أكاديمياً، ومهنياً، وشخصياً، واكتبي الخطوات التي تحتاجينها لتحقيق أهدافك. كوني واقعية ولا تجهدي نفسك بما لا قدرة لك عليه. إذ أن الإنجازات البسيطة، التي تحققينها وأنت تتقدمين لتحقيق أهدافك الكبرى، من شأنها أن تمنحك شعوراً رائعاً لتقدير الذات.
كسر الرتابة: رغم أن الروتين قد يعزز من شعورنا بالأمن والسلامة، إلا أن التغيير أمر ضروري جداً، وقد يكون من خلال أمور بسيطة، التخطيط لرحلة، أو تجربة مطعم جديد، أو تعليق بعض الصور.
الحب: أظهِر بعض الحب لشخص ما في حياتك. العلاقات العاطفية الوثيقة قد تكون مفتاح الحياة السعيدة والصحية.
