شاركت النجمة والكاتبة الأميركية أوليفيا مون، صورة عبر حسابها الشخصي عبر تطبيق “انستغرام”، بهدف توعية النساء ودعم الناجيات من سرطان الثدي.
الجدير بالذكر أن أوليفيا كشفت منذ عدة اشهر عن إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها للعلاج، وتحديدًا في فبراير من العام الماضي، لتخضع بعد ذلك، وعلى مدار أكثر من 10 أشهر، لـ4 عمليات جراحية، بما في ذلك عملية استئصال الثديين.
صورة تظهر فيها ندوب الثدي جراء استئصال السرطان
بعد خضوع أوليفيا لعملية استئصال الثديين وإعادة ترميمهما عن طريق عمليات جراحية تجميلية، شاركت النجمة وبكل فخر ندوبها الواضحة في إعلان جديد للعلامة التجارية SKIMS (المتخصصة بالملابس الداخلية)، بالشراكة مع مؤسسة Susan G. Komen for the Cure الخيرية.
وارفقت أوليفيا الصورة عبر حسابها الشخصي، وعلقت عليه بالقول: “لقد قررت أن أتصالح مع نفسي بشأن الندبات التي خلفتها عملية استئصال الثدي.. كل علامة وندبة تركتها الحياة على جسدي هي دليل على مدى صعوبة قتالي..آمل أن ترى النساء الأخريات اللاتي يشعرن بالخجل من ندوبهن هذه الصور ويشعرن بكل الحب الذي أرسله لهن”. وفي السياق ذاته، يمكنكِ الإطلاع على رسالة أمل من داليا مصطفى لمصابات السكري وسرطان الثدي.
والجدير بالذكر أن مون كانت قد أكدت خلال حضورها في برنامج “Today” حول قرارها بالكشف عن الأمر ومشاركة المتابعين: “لقد كان الأمر مخيفًا حقًا ولكني شعرت أن هذا أمر كنت أخفيه لفترة طويلة، أشعر الآن وكأنني أستطيع التنفس بطريقة أفضل”. وسبق أن أخبرناكِ أن الإعلامية اللبنانية هدى شديد تواجه السرطان بشجاعة.
الفحوصات الأولية وأهميتها القصوى
نجت أوليفيا من موت شبه محتم بعد أن أجرت اختبارات استباقية لسرطان الثدي، وذلك رغم أن الفحوصات الأولية أشارت إلى خلوها من ذلك الداء الخبيث.
وحسب موقع “هليث” الطبي، فإن مون التي تبلغ من العمر 43 عاما، كانت قد أعلنت عن تشخيصها بسرطان الثدي في شباط/ فبراير من العام الماضي لتخضغ بعد ذلك، وعلى مدار أكثر من 10 أشهر، لـ4 عمليات جراحية، بما في ذلك عملية استئصال الثديين.
وأضافت: “لقد اكتشفت أن خطر إصابتي بسرطان الثدي طوال حياتي كان بنسبة 37 في المئة، وبسبب هذه النتيجة، تم إرسالي لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، مما أدى إلى إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وبعد ذلك تم أخذ خزعة”. وأظهرت تلك الخزعة أن مون مصابة بسرطان الثدي اللمعي “B”، وهو نوع فرعي من سرطان الثدي.
ونبهت مون التي خضعت لعملية استئصال الثديين بعد 30 يومًا من إجراء الخزعة، إلى الأورام اللمعية “B” التي تعتبر أقل شيوعًا من الأورام اللمعية “A”، لكنها تميل إلى النمو بشكل أسرع، وبالتالي فإنها “سرطان عدواني وسريع الانتشار”، مؤكدة أنها كانت محظوظة لأنها اكتشفت المرض في مرحلة مبكرة.
في الختام، يمكنكِ الإطلاع لماذا وكيف اختير الشريط الزهري وشهر أكتوبر ليرمزا بالتوعية بسرطان الثدي؟