تحقيق ابتسامة متوازنة وجميلة هو هدف تسعى إليه العديد من النساء، إذ يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الثقة بالنفس والصحة العامة.
واحدة من الإجراءات التي نالت اهتماماً كبيراً في مجال تجميل الأسنان هي قص اللثة، وهي تقنية ثورية تسمح لأطباء الأسنان بإعادة تشكيل ونحت خط اللثة بدقة للحصول على ابتسامة أكثر انسجامًا وجاذبية. وإليكِ وصفات طبيعية لتبييض الأسنان بخطوات بسيطة للحصول على ابتسامة مميزة.
ماهي عملية قص اللثة؟
عادةً ما تقرر بعض النساء الخضوع لجراحة قص اللثة بسبب انحسار أو نزول اللثة عن الخط الطبيعي، مما يسبب انكشاف أو تغطية الأسنان، وهذه الجراحة تهدف بشكل أساسي إلى تحسين مظهر الأسنان والابتسامة.
وتعد هذه العملية جراحة تجميلية، حيث لا يوجد سبب طبي يستدعي الخضوع لها كما ذكرنا، في حين أن البعض يخضع لها كجزء من علاج الأسنان الخاص به، فكيف يتم هذا الإجراء؟ وما هي مخاطره؟
أنواع قص اللثة
يلجأ الأطباء إلى اختيار الطريقة الأنسب لإجراء قص اللثة بناءً على حالة ورغبة المريضة، وتشمل الإجراءات الممكنة ما يلي:
- قص اللثة التقليدي: عادةً ما يتضمن تحديد اللثة باستخدام مشرط أو أدوات جراحية تساعد الطبيب لإزالة أو إعادة تشكيل أنسجة اللثة. يتطلب هذا الأسلوب من طبيب الأسنان نحت خط اللثة بعناية، لضمان نتيجة متوازنة وجميلة. على الرغم من فعاليته، يمكن أن يرتبط تحديد اللثة التقليدي بفترة تعافي أطول ومخاطر أعلى من المضاعفات بعد العملية، مثل النزيف والعدوى.
- تحديد اللثة بالليزر: بالمقابل، يُستخدم هذا النوع تقنية الليزر المتقدمة لإزالة أو إعادة تشكيل أنسجة اللثة بدقة. إذ يوجه شعاع الليزر إلى المناطق المستهدفة، مما يؤدي إلى تبخر الأنسجة الزائدة ونحت خط اللثة بالشكل المطلوب. يقدم هذا الأسلوب عدة مزايا مقارنة بالأساليب الجراحية التقليدية، بما في ذلك تقليل النزف، وتسريع وقت الشفاء، وخفض خطر الانزعاج والمضاعفات بعد العملية.
ماذا يحدث خلال جراحة قص اللثة؟
يقوم طبيب أسنان مختص بإجراء عملية قص اللثة، حيث يتم خلالها استخدام بعض الأدوات والليزر من أجل قص الزوائد من اللثة، وعادة ما تتطلب الجراحة من 30 – 60 دقيقة تقريبًا.
قبل الخضوع للجراحة يقوم طبيبك بإبلاغك بترتيبات الجراحة والشكل الذي ستكون عليه اللثة بعد العملية.
ويتم استخدام التخدير الموضعي عادة في هذه الجراحة، ومن الممكن أن يضطر الطبيب إلى إزالة بعض عظام الأسنان من أجل الحصول على أفضل نتيجة ولأطول وقت ممكن. وفيما يأتي إليك أهم الخطوات التي تتم فيها هذه الجراحة:
- يتم حقن اللثة بتخدير موضعي، ثم يستخدم الطبيب الليزر أو المشرط من أجل القص.
- يستخدم الطبيب أدوات الشفط الموضوعة في فمك خلال إجراء الجراحة من أجل التأكد من التخلص من أي لعاب إضافي.
- يقوم الطبيب باستخدام أدوات الليزر من أجل التخلص من الأجزاء المتبقية، وترتيب خط اللثة بعد أن يتم قص أجزاء من اللثة.
- يقوم الطبيب أخيرًا بتطبيق ضمادات على المنطقة لحمايتها خلال فترة الشفاء. وإليكِ خصائص جهاز تنظيف الاسنان وطريقة استعماله.
فترة ما بعد جراحة اللثة
بعد الخضوع لجراحة قص اللثة تكون قادرًا للعودة إلى المنزل والاستمرار في نشاطاتك اليومية بعد زوال تأثير التخدير، كما أن فترة شفاء اللثة تتراوح من عدة أيام إلى أسابيع قليلة.
وقد لا تشعرين بأي ألم بعد الجراحة، لكن مع زوال أثر التخدير الموضعي قد تشعرين بألم شديد ومستمر، لكن من الممكن السيطرة عليه من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل: الأيبوبروفين.
والجدير بالذكر أنك قد تعانين من نزيف اللثة لعدة أيام بعد الجراحة، لذا عليك باستبدال الضمادة باستمرار حتى يتوقف النزيف أو يخبرك الطبيب بذلك. وإليك بعض المعلومات التي عليك أن تعرفينها حول فترة ما بعد الجراحة:
- توقعي بأنه قد تشعرين بألم في منطقة الفك بعد عدة أيام.
- اعلمي أنه قد ينصحك الطبيب بتناول الأطعمة ذات القوام الطري والحرارة المعتدلة حتى لا تسبب تهيج اللثة.
- ابتعدي عن الأطعمة الحارة وبالأخص تلك التي تحتوي بذور.
- استخدمي المحلول الملحي الدافئ من أجل التأكد من خلو المنطقة من أي بكتيريا.
- تجنبي استخدام غسول الفم أو أي معقمات سائلة قد تسبب تهيج اللثة.
- تجنبي التدخين وقللي من الأطعمة التي تحتوي سكريات.
- تجنبي استخدام الأسبرين ومميعات الدم بعد استشارة الطبيب، حيث قد تسبب النزيف.
- اتبعي تعليمات وإرشادات الطبيب.
فوائد قص اللثة
- الحصول على ابتسامة أكثر جمالاً وتوازن، وذلك من خلال معالجة مشكلات، مثل الابتسامة اللثوية، والأنسجة اللثوية غير المتساوية، والتغطية الزائدة لأنسجة اللثة.
- الشفاء السريع: عادةً ما يؤدي استخدام تقنية الليزر في إجراءات تحديد اللثة إلى تقليل النزيف والتورم والانزعاج بعد العملية مقارنة بالأساليب الجراحية التقليدية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فترة تعافي أسرع، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع.
- تقليل خطر المضاعفات: يرتبط تحديد اللثة بالليزر بخطر أقل للمضاعفات بعد العملية، مثل العدوى والنزيف وإعادة نمو الأنسجة، بفضل دقة وعملية التحكم في علاج الليزر.
- تحسين صحة الفم: في بعض الحالات، قد يوصي محترفو طب الأسنان بتحديد اللثة لمعالجة مشكلات صحة الفم، مثل تراجع اللثة أو النمو النسيجي الزائد، التي يمكن أن تساهم في تطور أمراض اللثة أو مشكلات الأسنان الأخرى.
- زيادة الثقة بالنفس: تحقيق ابتسامة أكثر جاذبية من خلال تحديد اللثة بالليزر يمكن أن يؤثر إيجابيًا في ثقة الفرد بنفسه وجودة حياته بشكل عام.
وفي الختام، إليكِ أسهل طريقة لعلاج اصفرار الأسنان في 4 خطوات فقط.