ترددت أنباء صادمة للغاية، تفيد بأن التحضير لجنازة الملك تشارلز الثالث قد بدأ بشكل متسارع، فهل تدهورت صحة الملك في الآونة الأخيرة؟
يبدو أن بداية عام 2024 لم تكن بداية خير على العائلة الملكية البريطانية، فبعد دخول الأميرة كيت ميدلتون المستشفى وإجرائها عملية جراحية دقيقة، أعلن القصر الملكي في الوقت ذاته، في بيان نشره على إنستغرام إصابة الملك تشارلز بالسرطان!
السرطان تفشى في جسد الملك
بينما يواجه الملك تشارلز معركة شجاعة مع مرض السرطان، وتحديدًا سرطان البروستاتا، تشير التقارير إلى أن خطط جنازة الملك قيد الإعداد بالفعل. ومع خضوع الملك للعلاج، يحول المطلعون في أمور العائلة المالكة اهتمامهم الآن إلى طريقة “تغيير الحكم” الحتمي، ويستعد الأمير ويليام لتولي مسؤوليات متزايدة باعتباره الملك المستقبلي. وفي ضوء صراعات الملك الصحية، بدأت العائلة المالكة الاستعداد لقيادة ويليام في نهاية المطاف، لكن الديناميكيات المتغيرة أثارت العديد من المخاوف بشأن علاقة الأمير هاري المتأزمة مع شقيقه.
تكشف مصادر مقربة داخل القصر أن تشارلز لا يزال يأمل في شفائه، لكن واقع حالته الصحية أجبر الأسرة على مواجهة احتمالية التحول في منصب الملك الصعبة.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، يبدو أن الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث تدهورت، وهو ما يفسّر بدأ التحضير لجنازته بسبب انتشار مرض السرطان في كل جسده.
على صعيد آخر كشفت مصادر ملكية بريطانية، أن الملك تشارلز كان منزعجًا مؤخرًا من فكرة بُعده عن حفيديه من ابنه الأمير هاري.
وقالت المصادر لصحيفة “ذا ميرور”، أن الملك تشارلز يريد حقاً أن يرى طفلي الأمير هاري وميغان ماركل، آرتشي وليليبت، ويمضي معهما وقتًا أكثر، لأن معظم الأوقات يراهم عبر تقنيات اتصال الفيديو وذلك في المناسبات.
وقد شارك عدد من المقربين من العائلة، أنه بمجرد أن كشف تشارلز علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان، بدأت الاستعدادات للعهد المستقبلي على قدم وساق. ومع ذلك، فإن جهود الأمير ويليام لتحقيق الاستقرار في النظام الملكي تعقدت بسبب الصراعات الصحية التي تعاني منها كيت ميدلتون، مما يزيد من ضغوط التحول الكبير. وفي السياق ذاته، تردد بأن كيت ميدلتون تسيطر على خلاف بين الملك تشارلز وابنه الأمير ويليام، فما صحة الخبر؟
خلاف الأشقاء ما زال مستمرًا!
وفي الوقت نفسه، لا تزال التوترات بين الأمير ويليام والأمير هاري عند أعلى مستوياتها على الإطلاق. حيث أدى إصدار مذكرات هاري المتفجرة “سبير” إلى تعميق الصدع والتوتر، مما ترك الكثيرين يستفسرون عما إذا كان الأخوان سيقدمان على خطوة متقدمة من الصلح فيما بينهما.
تزعم الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش أن الأمير ويليام فرض “حظرًا” صارمًا على عودة هاري إلى المهام الملكية. حيث توضح فوردويتش: “يُنظر إلى الأمير ويليام الآن على أنه “منفذ شؤون الأسرة”، متبعًا أسلوب القيادة الجاد الذي اتبعه جده الراحل الأمير فيليب. ولم تظهر عليه أي علامات للتزحزح، حتى بعد لم شملهما القصير خلال حضور تأبين عمهما اللورد روبرت فيلوز، حيث ورد أن الاثنين لم يتحدثا على الإطلاق”. ورغم كل المشاكل المتفاقمة، يبدو أن الملك تشارلز لا يزال منفتحًا على فكرة المصالحة. وقال أحد المطلعين على خفايا العائلة البريطانية الحاكمة: “إن الملك يفتقد ابنه الحبيب”، ملمحًا إلى أن تشارلز قد يكون أكثر تسامحًا من ابنه الأكبر. لكن ويليام ظل غير متأثر، وكما أشارت فوردويتش، “إذا رضخ أي شخص، فلن يكون هو”.
أما بالنسبة لهاري، فيعتقد المطلعون أن الاعتذار العلني وحده هو الذي يمكن أن يسد الفجوة بين الأخوين. وهو ما أكده الخادم الملكي السابق غرانت هارولد أنه بدون اعتذار عن الاتهامات الموجهة في كتاب سبير، فمن غير المرجح أن يتم لم الشمل. قال هارولد: “هاري لديه قلب كبير، لكن في بعض الأحيان لا تقوم العائلات بإصلاح الأمور. هذا هو الحال”. ومع إلقاء نظرة سريعة على صحة الملك تشارلز التي حتمًا سترخي بظلالها الطويلة على العائلة المالكة، يبقى السؤال: هل ستكون هذه اللحظة المحورية في التاريخ التي بإمكانها أن تجمع الإخوة الملكيين معًا في النهاية، أم أن النظام الملكي سيستمر دون عودة هاري إلى كنف العائلة؟
إصابة الملك بالسرطان منذ بداية العام الحالي
في خبر كان بمثابة صدمة للجميع، أعلن قصر باكنغهام في بداية العام الحالي عن إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بمرض السرطان وبدء تلقيه العلاج.
وأوضح البيان: ”خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق. وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة نوعًا من أنواع السرطان”.
أضاف البيان :”لقد بدأ جلالته اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة. “طوال هذه الفترة، سيواصل جلالته القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد. ويعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الذي خضع له في المستشفى مؤخرًا. إنه يظل إيجابيًا تمامًا بشأن معاملته ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
وبعد اعلان قصر باكينغهام، ذكرت وكالة “برس أسوسييشن” أن الامير هاري سيتوجه إلى بريطانيا للقاء والده الذي سبق وجرده من لقب الأمير هو وزوجته ميغان ماركل!