صدم المغني الكندي العالمي جاستن بيبر متابعيه، بنشر صورة له وهو يقود سيارته الخاصة، واللافت أنه كان واضعًا على رأسه الكوفية الفلسطينية. وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن دعوة لمقاطعة مسلسل “لانش بوكس” والمخرج يعتذر بسبب مأساة غزة.
يأتي هذا التصرف، بعد أن قرر النجم العالمي التزام الصمت فترة طويلة إزاء الأحداث التي تمرّ بها غزة، ما فتح العديد من التكهنات حول موقفه الحالي.
صورة لم تكن متوافقة مع مواقف جاستن السابقة
تصدّرت صورة المغني الكندي الشهير جاستين بيبر وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية على رأسه، أثناء خروجه من فندق “شاتو مارمونت” بلوس أنجلوس الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، عدد من الصحف العالمية.
الموقف بدا صادمًا ومحيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فجاستن الذي يبلغ الـ 30 من عمره، كان قد حسم موقفه في بداية الحرب على غزة، السنة الفائتة، حيث نشر صورة على حسابه في إنستغرام يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها بعد أن أدرك أنها تعكس اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين.
ومنذ ذلك الوقت، قرر جاستن التزام الصمت حيال ما يجري من صراع وأحداث مأساوية في غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وإبادة. وتذكري معنا بعد تهديدها لأنّها فلسطينيّة، رسالة مؤثّرة من بيلا حديد مع أغنية.
هل للتوقيت صلة بما فعله جاستن؟
انتشرت هذه الصورة للمغني الكندي بالتزامن مع سنوية الأحداث على غزة، والتي عرفت باسم “7 أكتوبر”، ومع تصاعد الأحداث المتسارعة في لبنان، وما يتعرض له الشعب اللبناني حاليًا، ربط عدد من رواد المواقع بأن هدف جاستن ليس وضع الكوفية فحسب، وإنما ليعبر بها بطريقة خفية عن تضامنه مع الشعب العربي ومحنته القاسية في مواجهة الإحتلال.
الصحف الأجنبية كان لها رأي في تصرف بيبر، حيث عنونت صحيفة “بيلد” بقولها: “هل تعرف حقًا ما الذي ترتديه، جاستن؟”، متسائلة ما إذا كان يحاول إيصال رسالة سياسية. واقترحت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار أن تتجنب الشخصيات العامة الانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية. أما صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فنشرت خبرًا يفيد بارتدائه الكوفية”، في حين يُقال إنه يعاني من التوتر بسبب الادعاءات المتعلقة بديدي”.
واطّلعي أيضًا على مشاهير يعلنون تضامنهم مع فلسطين وآخرون يخسرون متابعيهم بسبب مواقفهم.