نكشف لك أسماء 5 سيدات سعوديات برزن في الأعمال الإنسانية والخيرية، وقدّمن إسهامات ومبادرات لدعم المرضى والمحتاجين.
حب الخير والعطاء والقلب الرحيم والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية هي صفات تجمع هؤلاء السيدات، اللواتي اخترن هذا الطريق لتعزيز مبادئ التكافل انتهاجًا للقيم الإسلامية ومبادئ الدين الحنيف، تعرفي قبل ذلك على 5 نساء سعوديات يستحقن لقب المرأة المثابرة.
الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
تعتبر الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أول سفيرة للنوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، وبرز دورها في الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى تمكين المرأة وتنمية المجتمع العربي والدولي.
تشغل الأميرة لمياء منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية وعضو في مجلس الأمناء، ونالت جائزة صنّاع التغيير في مؤتمر آيد آند تريد في عام 2017 نظيرًا لجهودها في العمل الإنساني، كما حصلت جائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في مجال الأعمال الخيرية التنموية من المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، ولا تزال الأميرة لمياء تُقدم دعمها الخيري والإنساني بخطوات سبّاقة للمنكوبين والمتضررين من حول أنحاء العالم، حيث كانت من ضمن الوفد السعودي الذي زار متضرري زلزال تركيا، ولك أن تتذكري معنا خطوات إنسانيّة من مشاهير العرب لدعم المتضرّرين من زلزال تركيا وسوريا.
أخصائية التخاطب أشواق القحطاني
كان أيضًا لأخصائية التخاطب واللغة في مركز الملك عبد الله الطبي في الرياض أشواق القحطاني دور خيري فعّال لمساعدة متضرري زلزال تركيا، حيث اختارت الانضمام للفريق السعودي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم مساعدات طبية والاستشارات التي تخص التخاطب وزراعة القوقعة وزيادة الوعي الأهالي وتثقيفهم.
قدّمت أشواق القحطاني خلال زيارتها استشارات طبية لأكثر من 600 مريض، وكانت ضمن الفريق الذي أسهم في زراعة 30 قوقعة للأطفال الذي استعادوا سمعهم لأول مرة.
أيقونة العمل التطوعي الراحلة مشاعل آل مبارك
ولا يسعنا أن لا نذكر اسم المرحومة مشاعل آل مبارك التي تُعد واحدة من أيقونات العمل الإنساني والخيري، والتي برزت في دورها التطوعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقدمت على مدى سنوات خدماتها التطوعية للمجتمع السعودي، وكان لها دور في قيادة عدّة برامج تدريبية وتأهيلية لتعزيز الكفاءات في ميدان العمل التطوعي.
وتعتبر مشاعل آل مبارك رمزًا للمرأة السعودية التي كان لها تأثير ملموس على المجتمع بفضل جهودها المتواصلة في خدمة العمل التطوعي، وتقلدت مناصب قيادية مؤثرة، وعضويات في إدارات مؤسسات خيرية مرموقة مثل جمعية الأطفال المعوقين، وجمعية رعاية وتأهيل السجناء المفرج عنهم، وحصدت العديد من الأوسمة والجوائز نظيرًا لمساهمتها، كان من أهمها جائزة “أفضل شخصية تطوعية” من جمعية الأطفال المعوقين.
الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود
تُلقّب الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود بسفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة وهي واحدة من أبرز رائدات العمل المجتمعي في الوطن العربي، كما أنها شغلت منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة العربية لدعم المواهب، وهي عضو في مركز مستشارك، ورئيسة جمعية الأصايل للإبداع والفن التشكيلي. كما أنها تُظهر اهتمامًا خاصًا بالتوعية بالصحة النفسية والعقلية.
وتتولى الأميرة أضواء أيضًا منصب الرئيسة التنفيذية لجمعية اضواء الخير الاجتماعية، وسبق لها أن عملت في مجال التطوّع لاكثر من 12 سنه فهي محاربه لمرض السرطان وأم الايتام، وابنة المسنين وصديقة الأطفال مرضى السرطان، وقد كرّست سموّها وقتها وجهدها لإسعاد ذوي الاحتياجات الخاصه مكرّرة بأن عمل الخير لا يتوقف، وتُعتبر الأميرة أضواء واحدة من الـ أميرات السعوديات اللواتي غيّرن المشهد العالمي بإنجازاتهنّ.
الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز
يعتبر اسم الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز أحد أهم الأسماء اللامعة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، حيث قدمت ولازالت تُقدم دورًا محوريًا في مؤسسة الملك خالد الخيرية، التي تُقدم المساعدات للفئات المحتاجة في المجتمع السعودي، عوضًا عن المبادرات الاجتماعية والتطوعية التي تهدف لدعم الأسر المحتاجه ذات الدخل المحدود ماديًا ومعنويًا لنقلهم من الفقر إلى الإكتفاء والإنتاج في المجتمع.
حصدت الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز على كثير من الجوائز المحلية والعالمية، وذلك تقديرًا لما تقوم به من جهود في جمعيه النهضة التي تتقيد بها منصب رئيس مجلس الإدارة.
ولا تزال القائمة تطول بأسماء السعوديات اللواتي كانت لهنّ بصمة وأثر كبير في مجالات العمل الخيري والإنساني، وسبق وأن لفتنا نظرك أيضًا إلى وسائل ومنصات سعودية للتبرع لمتضرري حرب غزة.
