اكتشفي جمال تصاميم المصممة السعودية تالا أبو خالد مؤسسة علامة Rebirth في هذا اللقاء الحصريّ مع ياسمينة.
لمع اسم المصممة تالا أبو خالد في الآونة الأخيرة، وخصوصًا بعد أن كانت ضمن قائمة المصممين المشاركين في عروض أسبوع البحر الأحمر للأزياء 2024، حيث طغى الطابع البوهيمي على قطعها بشكل لفت أنظار الجميع لها، فتابعي معنا أبرز محطاتها في مجال التصميم، وتعرفي على تحضيراتها للمستقبل…
زودينا بنبذة مختصرة عن خلفيتك الأكاديمية في مجال تصميم الأزياء؟
درست مجال تصميم الأزياء في جامعة إسمود، حيث اكتسبت المعرفة والمهارات اللازمة لصقل موهبتي في هذا المجال، لأطلق بعد تخرجي علامتي التجارية “REBIRTH” نهاية العام 2021.
الطريق نحو تكوين اسم ناجح وعلامة قوية صعب جداً في ظل المنافسة الشرسة، فما هي الجهود التي بذلتها ليكون لعلامة Rebirth حضور على الصعيدين المحلي والعالمي؟
كان الطريق نحو تكوين علامة ناجحة “REBIRTH” مليئًا بالتحديات، فقد استثمرت الكثير من الجهد في فهم السوق المحلي والعالمي، وبناء شبكة من العلاقات مع شخصيات مؤثرة في عالم الأزياء، كما حرصت على تقديم تصاميم مبتكرة ومستدامة تعكس هوية العلامة، مع الحفاظ على الجودة العالية لكل قطعة.
حدثينا عن الدعم المقدم لك من قبل هيئة الأزياء، وبرنامج 100 براند سعودي بشكل خاص، وما هو دورهم في صقل موهبتك ومهارتك؟
قدم لي برنامج 100 براند سعودي دعمًا كبيرًا من خلال توفير التدريب والمشورة التي ساعدتني في تحسين مهاراتي الإدارية والفنية. كما وفرت لي هيئة الأزياء فرصًا للمشاركة في فعاليات محلية ودولية، مما ساهم في توسيع انتشار علامتي والوصول إلى جمهور أوسع.
حدثينا أكثر عن مصادر الإلهام التي تستمدين منها تصاميم قطعك؟
أستوحي تصاميمي من الفن والثقافات العالمية المختلفة، وأعمل على دمج هذه العناصر مع خامات مستدامة، لإنتاج قطع فريدة تعبر عن هوية علامة “REBIRTH”.
هناك الكثير من المحطات المهمة لك كمصممة كان من أهمها مشاركتك في البينالي، ومن ثم تقديم عرض خاص بك في ميلانو، ومشاركتك في معرض إيميرج في المكسيك، وأخيرًا عرضك في أسبوع البحر الأحمر، حدثينا عن أبرز ما تعلمته من كل تجربة من هذه التجارب؟
كل تجربة من هذه التجارب كانت غنية بالدروس فعلى سبيل المثال: تعلمت من مشاركتي في البينالي أهمية التوازن بين الفن والعملية في التصميم، أما عرضي في ميلانو، فقد كان فرصة لاكتساب الخبرة في العمل على مستوى عالمي، في حين كانت تجربتي في معرض إيميرج في المكسيك فرصة لزيادة فهمي للثقافات المختلفة وأثرها على التصميم، وحظيت من خلال مشاركتي في أسبوع البحر الأحمر بفرصة تسليط الضوء على تصاميمي محليًا و عالميًا، حيث كان أول عرض أزياء أشارك به، وتعلمت الكثير من خلال هذه التجربة التي أعتبرها أهم تجربة بالنسبة لي لكونها فتحت لي أبوابًا جديدة على الصعيد الدولي.
“المكرمية” كانت عُنصر مهم في عدد من تصاميمك التي تعكس روح الموضة البوهيمية، ما هو مدى اعجاب واقبال الناس على هذه القطع، وما أكثر تعليق أبهجك بخصوص هذه المجموعة؟
المكرمية كانت عنصرًا محوريًا في العديد من تصاميمي لأنها تعكس الروح البوهيمية التي تتماشى مع الموسم، وكانت ردود الفعل إيجابية للغاية، وأكثر تعليق أسعدني كان من إحدى الزبائن التي قالت إن ارتداء هذه القطع يجعلها تشعر وكأنها تعيش في قصة خيالية.
حاليًا نحن على مشارف الاستعداد لمناسبة اليوم الوطني السعودي هل لديك تحضيرات أو تصميم معيّن لهذا اليوم؟
بالفعل، حاليًا أعمل على تصميم خاص بهذه المناسبة، وسيجمع هذا التصميم ما بين التراث السعودي والأسلوب العصري بطريقة تعكس فخرنا واعتزازنا بوطننا.
ما هي تحضيراتك لموسم الخريف والشتاء وهل هناك مشاركات جديدة لك في محافل أو مناسبات محلية أو دولية في المستقبل القريب؟
أنا قيد العمل على مجموعة جديدة لموسم الخريف والشتاء، والتي ستجمع ما بين الألوان الدافئة والخامات المستدامة بطريقة جديدة، كما أنني أستعد أيضًا للمشاركة في بعض الفعاليات الدولية والمحلية المهمة في الأشهر القادمة، والتي ستمكنني من عرص تصاميمي لجمهور جديد.
أخيرًا، ما هي تصوراتك ورؤيتك بخصوص علامة Rebirth في المستقبل؟
أطمح أن تكون علامة “REBIRTH” واحدة من العلامات البارزة عالميًا في مجال الموضة البوهيمية المستدامة، وأن تستمر في تقديم تصاميم تجمع بين التراث والابتكار، وتلهم الأجيال القادمة من المصممين.
وفي ختام حوارنا تذكري معنا أبرز ما جاء في أسبوع الموضة في الرياض 2023.
