ما بين مدخولها الشهري وتكلفة إطلالتها الخيالية: هل تتعمد الفاشينيستا والمؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي فوز الفهد إثارة الجدل!
تردد اسم فوز الفهد بكثرة في الآونة الأخيرة، ويبدو أن سعر حقيبتها، والإفصاح عن راتبها الشهري من الإعلانات، مرورًا بقيمة لوكاتها الصادمة، جعلتها تتصدر المشهد. وقد يهمكِ الإطلاع على ما الذي يجمع بين جورجينا رودريغيز وفوز الفهد؟
مدخولها الشهري صدم المتابعين
صدمت تصريحات الفاشينيستا الكويتية، اثناء لقائها مع موقع جوربس، وخاصةً بعد سؤال المذيع حول حقيقة حصولها على مليوني ريال الشهر الماضي، وهذه القيمة هي دخلها الشهري، لتؤكد الفهد على الرقم، لكنها أوضحت أن المليوني ريال لم يكونا فقط قيمة دخلها من الإعلانات.
ويبدو أن فوز تعمدت عدم التوقف عن الإجابة بالنفي أو السلب، بل قامت بذكر تفاصيل مصادر دخلها، ما أشعل حديثها منصات مواقع التواصل الإجتماعي وسط صدمة المتابعين.
وقالت فوز الفهد في ردها: “نعم كان دخلي الشهر الماشي مليوني ريال ولكن مدخول المشهور مو بس من الإعلانات، لكن فيه بيزنس بتاعه وشركات وشراكات، مو بس الإعلانات اللي دخل منها هذا الرقم”.
تفاعل رواد المواقع مع تصريحات الفهد
لم تمر إجابة الفهد مرور الكرام، بل على العكس تمامًا، حيث أثارت الكثير من الجدل بين رواد المواقع، الذي اعتبر قسم منه، بأن الوطن العربي يعاني الويلات في هذه الأثناء، وهناك العديد من الأطفال المحرومة من الطعام، والإفصاح عن هذا الدخل مجرد لفت للأنظار.
بينما قام قسم آخر بالسخرية من هذه التصريحات، وذهب البعض الآخر للدفاع عن نجمته، والتبرير بأنها صريحة وعفوية، ولا تقصد إثارة الجدل.
حقيبة فوز تصدرت المواقع سابقًا
أثارت الفاشينستا الكويتية فوز الفهد سابقًا، جدلًا واسعًا بالكشف عن قيمة أغلى حقيبة يد لديها، موضحةً أنها تحب اقتناء الحقائب القيّمة والنادرة، التي لا يوجد منها قطع كثيرة في الأسواق.
حيث أوضحت فوز على هامش لقائها المصور مع إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وبالتحديد في حفل الترويج لأحد العطور بالمملكة العربية السعودية والذي جمعها بعدد من مشاهير الخليج، أن أغلى شيء تمتلكه في حياتها، هم أبناؤها “عيالي صدق عيالي والله”.
و عند سؤالها عن أغلى غرض مادي تمتلكه، أشارت الفهد إلى أنها تحب اقتناء الحقائب بشكل عام، وخاصةً تلك القطع النادرة التي لا يمتلكها الكثير، “أنا أحب أشتري الشنط، أحب أشتري شنط حلوة وما في منها وايد”. وقد يهمكِ الإطلاع على فوز الفهد قبل وبعد والتبدلات في ملامحها.
وعن أغلى حقيبة تمتلكها فوز الفهد في خزانتها قالت الفاشينستا: “أغلى شنطة عندي سعرها تقريبًا 200 ألف أو 300 ألف دولار ما أدري أخر مرة شفت سعرها، يعني 60 لـ 70 ألف دينار كويتي”، وهو ما يقارب نحو مليون دولار أمريكي وربما أكثر.
كما كشفت فوز أيضًا عن أكبر مصدر دخل تربح منه في عملها، وقالت إن الإعلانات التجارية التي تشاركها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي هي مصدر الدخل الأكبر الذي يُشكل جزءًا كبيرًا من ثروتها.
وأشارت إلى أنها لا تتأثر مطلقًا بالانتقادات التي تصلها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً تلك السلبية موضحةً أنها تجاوزت هذه المرحلة التي كانت لتؤثر فيها في البداية، ولكن حاليًا هي لا تلتفت إلا للانتقادات البناءة وتابعت: “الحقيقة يمكن أكون أخطأت في موقف ممكن أصلح من نفسي، لكن الانتقادات السلبية لا تجاوزنا هذه المرحلة”. واكتشفي أهم أسرار جمال فوز الفهد بدون مكياج وفي كل الاوقات.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع تصريحات الفهد وأبدى عدد كبير منهم استغرابهم لحرص بعض النجمات وهوسهم باقتناء حقائب باهظة الثمن بهذا الشكل.
وعلى الرغم من ذلك فقد ساند البعض فوز الفهد، وخالفوا أصحاب الانتقادات، ورغم كل ما قيل، تبقى الحقيبة التي أفصحت فوز عن ثمنها مجهولة الهوية، فهل من الممكن معرفتها لاحقًا؟ واطلعي أيضًا على صور فوز الفهد قبل عمليات التجميل فهل اختلفت اطلالتها؟
مقتنيات باهظة القيمة
يبدو أن الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد، تمتلك العديد من المقتنيات الباهظة، التي غالبًا ما تفصح عن قيمتها الباهظة والخالية، في أغلب مقابلاتها.
حيث تصدر خاتم فوز الذي بلغت قيمته 10 آلاف دينار كويتي، وساعة يد رولكس، فضلًا عن حقيبة اختارتها من علامة هيرميس الفرنسية العالمية، التي تجاوزت قيمتها 45 ألف دينار كويتي. لتشير إلى أن إجمالي قيمة إطلالاتها تتجاوز الـ70 ألف دينار كويتي.
من هي فوز الفهد؟
تعتبر صاحبة مواليد 1990، خبيرة تجميل، مدونة موضة وأزياء وفاشنيستا كويتية، وهي اليوم من أشهر الشخصيات المؤثرة في الوطن العربي في عالم الجمال والأناقة منذ عام 2014.
ورغم أنها من مواليد الكويت، إلا أن نشأتها تأرجحت بين لندن والشرق الأوسط، بعد إنهائها مرحلة الثانوية، تخصّصت في الإدارة المالية وبدأت تنشط في مجال الأزياء والتجميل خلال مرحلة الدراسة الجامعية.
الجدير بالذكر أن فوز لم تبدء العمل بعد تخرجها من الجامعة مباشرةً، بل استغرقت سنة كاملة بسبب نقص ببعض الأوراق القانونية، ما جعلها تتّجه خلال تلك الفترة إلى مجال الأزياء والموضة والتجميل لتصبح اليوم من أبرز المؤثرات في العالم العربي.