لأول مرّة في الشرق الأوسط: المصّور الرسمي للعائلة المالكة البريطانية سمير حسين في لقاء استثنائي مع ياسمينة!

المصّور الرسمي للعائلة المالكة البريطانية سمير حسين

المصّور الرسمي للعائلة المالكة البريطانية سمير حسين

هي المرّة الأولى التي يجري فيها مصوّر العائلة المالكة البريطانية الرسمي سمير حسين حوارا مع مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط والبلاد العربية. سمير، صاحب الجوائز والتاريخ الحافل بأجمل الصور التي وثّقت لحظات أفراد العائلة وأشهر النجوم في العالم، فضلا عن أضخم المهرجانات العالمية خصّ ياسمينة بلقاء استثنائي يشكّل إضافة حقيقية لمحتوانا، وللمحتوى العربي بشكل عام.

ias

هو ابن المصوّر أنور حسين الذي التقط أهم وأجمل الصور لليدي ديانا، ومنذ حوالي 20 عاما يكمل سمير الابن، وهو الأب لثلاثة أولاد، والمستقرّ في لندن، والذي يهوى السفر والرياضة والموسيقى والطعام.

ماذا قال عن كيت ميدلتون؟ وعن ميغان ماركل؟ ما هي أكثر اللحظات الخاصة بالعائلة المالكة؟ ماذا كشف عن صور كيت في أوّل ظهور لها بعد إصابتها بالسرطان؟ وما هي الرسالة التي وجّهها إلى الملكة رانيا؟ وغيرها من التفاصيل التي سنكشفها لك اليوم في هذا اللقاء!

في أحدث ظهور لكيت ميدلتون بعد إصابتها بالسرطان، نشرت لها صورا رائعة على حسابك الرسمي على انستغرام، مع الأميرة شارلوت وصورة أخرى مع عائلتها، وقد انتشرت هذه الصور على نطاق واسع. كيف كانت التجربة هذه المرة، وهل كانت مختلفة بعد كل ما حدث في الأشهر القليلة الماضية؟

عندما أعلن القصر أن كيت ستظهر في Trooping the Color، أصبح هذا أكبر عمل ملكي لهذا العام بالنسبة لي نظرًا لمدى قلق الناس بشأن تشخيص إصابتها بالسرطان، وحقيقة أننا لم نتمكن من تصويرها لمدة ستة أشهر. وهذا يعني أنه كان هناك المزيد من الإثارة والضغط من أي حدث آخر قمت بتغطيته هذا العام. وأعتقد أنه كان الحدث المثالي لكيت لإعادتها إلى جانب عائلتها. لقد بدت بشكل جيد حقًا وكنت شخصيًّا سعيدًا جدا بالصور.

كيف تصف لنا شعورك عندما انتشرت صورة هاري وميغان وهما يسيران تحت المطر في عام 2020، واعتبرت واحدة من أكثر الصور الملكية شهرة على الإطلاق؟

الحب الذي حظيت به هذه الصورة كان مذهلاً، ولعلّها من أكثر صوري جماهيرية، وهو لا شك أمر يحلم به أي مصوّر.
أنا فخور جدًا بهذه الصورة حيث تجتمع جميع العناصر التي يمكن أن تتمناها كمصور فوتوغرافي: توقيت مثالي، وإضاءة رائعة، ورمزية قوية، وموضوع مثير للاهتمام.

ما هي أكبر التحديات التي تواجهها عند تصوير موضوعات بارزة مثل العائلة المالكة البريطانية أو المشاهير من الدرجة الأولى؟

لأكون صادقًا يتضمّن العمل مع الأشخاص الذين حولهم، مثل فرق الإدارة والاتصالات الخاصة بهم. في الوقت الحاضر، يرغب المشاهير في التحكم في جدول الأعمال بشكل أكبر ونشر صورهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا الثقة هي أساس العمل.

عندما أكون معهم، أحاول تصويرهم كما أفعل مع أي شخص آخر – في أفضل ضوء ممكن لإبراز شخصيتهم وجانبهم الإنساني.

ما الذي ألهمك في البداية لمتابعة التصوير الفوتوغرافي، خصوصا في مجال الفن والعائلة المالكة؟

أنا محظوظ لأن والدي كان مصوّرًا فوتوغرافيًا، وكان يصوّر الأفلام في ستينيات القرن الماضي بدءًا من مجموعات أفلام جيمس بوند وحتى بوب مارلي ورولينج ستونز. ثم واصل تغطية العائلة المالكة ورافق الأميرة ديانا في مسيرتها منذ لقائها بتشارلز حتى وفاتها. لذلك كنت محاطًا بالتصوير الفوتوغرافي الرائع منذ صغري وكان لذلك تأثير كبير علي.
عندما انتقلت إلى لندن بعد الجامعة، بدأت العمل في وكالة تصوير صغيرة وخرجت لتصوير الحفلات الموسيقية لأن هذا كان شغفي، ولكن سرعان ما بدأت أيضًا في تصوير الأحداث الملكية جنبًا إلى جنب مع والدي. ولقد نمت مسيرتي المهنية على مر السنين.

سافرت كثيرًا مع العائلة المالكة البريطانية، هل يمكنك مشاركة تجربة أو حكاية لا تُنسى من هذه الرحلات؟

جولتي الملكية المفضلة للصور هي رحلة ويليام وكيت إلى الهند وبوتان. ولعلّ اللحظة التي يصعب عليّ نسانها هي التالية: في أحد الأيام في بوتان، كانت كيت ترتدي الملابس المحلية التقليدية وتمارس الرماية، حينها تحركت أمامها لمحاولة الحصول على أفضل زاوية ممكنة لإطلاق السهم. وعندما أطلقته، جاء السهم في اتجاهي، فهربت مبتعدًا بسرعة. عندما التقطت الكاميرا لالتقاط المزيد من الصور، حصلت على واحدة من الصور المفضلة لدي على الإطلاق لكيت. كانت تضحك في وجهي مباشرةً وويليام بجانبها من رد فعلي على السهم الذي كان قادمًا إلي! الصورة كانت أكثر من مذهلة!

كيف تقترب من التقاط اللحظات الأكثر حميمية وإنسانية للعائلة المالكة مع الحفاظ على اللياقة والاحترام ؟

أعتقد أن كل ذلك يأتي من الخبرة ومعرفة متى يتم التقاط الصور ومتى يتم إتاحة المساحة لهم. العنصر الأساسي هو الثقة. يجب أن يثقوا بي، وبما أنني أتطلع دائمًا إلى بناء علاقات طويلة الأمد، أحاول دائمًا العمل مع الموضوع باحترام. .
واليوم لا أبالغ إذا قلت أنّ أتقن فن توقّع اللحظات، خصوصا مع أفراد العائلة المالكة، على سبيل المثال، غالبًا ما أعلم أن كيت وويليام سيتوقفان ويتبادلان ابتسامة كبيرة أثناء الخطوبة، وأستعد اللحظات العابرة التي يمكن أن تنقل الكثير.

تنحدر من عائلة من المصورين. بدأ والدك أنور مع ليدي ديانا، والآن تواصل الرحلة مع أخيك زاك. أخبرنا عن المسؤولية التي تشعرون بها كعائلة:

لدينا إرث صغير في تصوير أفراد العائلة المالكة، يمتد لعقود عديدة وأجيال مختلفة، لذا من المؤكد أن هناك مسؤولية لمواصلة هذا، وهو ما يسعدني جدًا توليه. نحن في وضع فريد كعائلة، حيث لدينا أرشيف كبير من الصور الملكية وهو أمر نفخر به للغاية. ويبقى من دواعي سروري مواصلة الإرث الذي بدأه والدي لأنني أحب كل ما يأتي مع تصوير أفراد العائلة المالكة. إنه جزء من توثيق التاريخ.

قال والدك ذات مرة عن ديانا: “لقد كانت جيدة جدًا في قدرتها على نقل حالتها المزاجية من خلال الصور”. إذا كنت ستقول شيئًا عن ميغان وكيت، فماذا سيكون؟

كيت جذابة للغاية، وهي تبدو رائعة دائمًا. إنها تذكرني بالملكة من حيث أنها لا تخطئ، كما أنها تمثل رصيدًا كبيرًا للعائلة المالكة. ميغان أيضًا رائعة في التصوير الفوتوغرافي، وهي مثل ديانا، فهي تتمتع بالثقة في القيام بالأشياء بطريقتها الخاصة.

بعد عملك الرائع مع العائلة المالكة البريطانية، هل هناك عائلات ملكية أخرى ترغب في العمل معها؟

أحب العمل أكثر مع العائلات المالكة الأخرى. بالتأكيد الملكة رانيا، فهي جذابة للغاية، ولكنها أيضًا أفراد العائلة المالكة الاسكندنافية. زوجتي سويدية ولذلك نزور بلاد اسكندنافيا كثيرا.

كيف تستعد لحدث كبير، سواء كان مرتبطا بالعائلة المالكة او بحدث ترفيهي ضخم؟

أول أمر هو الحصول على ترخيص لتصوير الحدث، حيث يعد الوصول أمرًا أساسيًا لتصوير الأشخاص والأحداث البارزة وليس بالأمر السهل دائمًا. ولحسن الحظ، لدي علاقة جيدة مع القصور الملكية، فهذه العلاقات الطيبة أساسية في عملنا.
بعد الوصول، أركّز على تحديد المعدات التي يجب استخدامها والتأكد من أن كل شيء يعمل ومشحونًا لمدّة كافية. غالبًا ما أقوم بإرسال البث المباشر من الكاميرا، لذلك لدي أجهزة mifi مختلفة للحصول على اتصال للإرسال بسرعة.

قمت بتصوير أكبر فناني الموسيقى في العالم أثناء قيامهم بجولاتهم. كيف تؤثر ديناميكية جولة الحفل على أسلوبك في التصوير الفوتوغرافي؟

أحب تصوير أنواع مختلفة من التصوير الفوتوغرافي، وهذا يُعزز إمكانياتي وخبرتي كمصور فوتوغرافي. على سبيل المثال، تصوير أفراد العائلة المالكة يختلف تمامًا عن تصوير حفل موسيقي. تدور ديناميكية الحفلة الموسيقية حول توثيق طاقة الحفلة. أريد أن يكون من يشاهد صوري قادرًا على الشعور بروح الحفل كما هي. وأحاول الاستفادة من الإضاءة والإنتاج والتعبير الفني لتحقيق ذلك.

إذا نظرنا إلى مسيرتك المهنية حتى الآن، هل هناك صورة أو لحظة معينة تفتخر بها أكثر؟

هناك الكثير للاختيار من بينها، ولكن إحدى الصور التي لها بالتأكيد أهمية كبيرة بالنسبة لي هي صورة وصول كيت إلى حفل زفافها. وصودف ذلك في وقت بدأت فيها مسيرتي المهنية، ليكون حفل زفاف وويليام وكيت هو الحدث الأكبر الذي قمت بتغطيته، لذلك كنت سعيدًا جدًا بالتقاط لقطة مميزة لها وهي ترتدي فستان زفافها.

لاحقا، اختارت كيت الصورة لاستخدامها على الملصقات الدعائية عندما تم عرض الفستان للجمهور في قصر باكنغهام. وشعور رائع راودني وأنا أرى صورتي على اللوحات الإعلانية الكبيرة في جميع أنحاء لندن.

ما هي الخطوة التالية بالنسبة لك؟ هل هناك أي مشاريع أو أحداث مقبلة تشعرك بحماسة خاصّة؟

سيكون الأسبوع المقبل مزدحمًا للغاية حيث سأقوم بزيارة رسمية يابانية إلى لندن، والتي ستشهد حضور معظم أفراد العائلة المالكة البريطانية. بعد ذلك، أتوجه مباشرة إلى جلاستونبري، وهو أكبر مهرجان موسيقي في أوروبا.
أحب تصوير الجولات الملكية لأنني أشعر أنها تنتج أفضل الصور. لسوء الحظ، إصابة الملك وكيت بمرض السرطان، لم تسمح لنا بها، ولكنّني آمل بعودتها قريبا.

هل سبق لك أن زرت الدول العربية؟

لقد زرت الإمارات العربية المتحدة ودبي على وجه الخصوص مرات عدة، وأجد أنّ الشعب العربي بشكل عام محبا ومحترمًا للغاية. وأود بالتأكيد زيارة المزيد من الدول العربية في المستقبل.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية