بإنجاز يدعوا للفخر السعودية تحقق تقدمًا جديدًا في مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، وذلك وفقًا لمركز التنافسية العالمي في مدينة لوزان السويسرية.
بين 67 دولة تمكنت السعودية من نيل المرتبة ال16 متقدمة مرتبة واحدة عن العام الماضي في تقرير الكتاب السنوي لتنافسية العالمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، ولك أن تتذكري أن الرياض قد احتلت المركز الثالث كأفضل مدن العالم برأس المال البشري.
ثمرة جهود وتوجيهات الحكومة السعودية
انعكاساً لمسيرة التحول التي تشهدها المملكة تمكنت السعودية من تحقيق نتائج ايجابية والتقدم مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين، إذ تقدمت في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ 13 إلى المرتبة الـ12، فيما حافظت على مرتبتها السابقة 34 في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرين الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.
تمت المقارنة بين الدول الأكثر تنافسية وفقا لأربعة محاور أساسية و عشرين فرعية، و 335 فرعية أخرى، ويعد هذا التقرير من التقارير المهمة والمرجعية للمنظمات والمؤسسات الدولية، والتي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
بفضل السياسة التي تتبناها الحكومة السعودية بتوجيهات رؤية 2030، حصلت المملكة على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات أبرزها: نمو التظيف على المدى البعيد، والتماسك الاجتماعي، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، والأمن السيبراني وغيرها من المؤشرات.
يجدر الذكر أن اسم المملكة يتواجد في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الثالث على التوالي لتكون ضمن كبرى الدول.
أخيرًا، تذكري أن السعودية تحتل المركز الثاني في قائمة السفر الدولي خلال عام 2024.