ياسمينة تقابل في لقاء عفوي بطل مسلسل “لعبة حب” الممثل جو طراد، الذي يكشف تفاصيل عنه للمرة الأولى! فماذا أخبرنا عن علاقته مع معتصم النهار وما هو الدور المفضل لديه؟
كانت ياسمينة قد إلتقت مع الممثّلة السوريّة شكران مرتجى بعد تألقّها في مسلسل ” لعبة حب” واليوم نطلعك بين السطور عن مقابلة حصرية مع الممثل اللبناني الموهوب جو طراد.
نجاح رامي بطل مسلسل “لعبة حب”
خلال المقابلة، كان لا بد لك أن تكتشفي عفوية جو طراد الحقيقية وصراحته الشفافة، وبرأيي الشخصي هذا هو السر الأساسي وراء نجاح أي ممثل وصل إلى الدراما العربية محققا جماهيرية كبيرة في قلوب محبيه.
مبروك نجاح رامي في مسلسل “لعبة حب “، كم انت سعيد بأصداء دورك بالمسلسل؟
سعيد جدًا بأصداء مسلسل “لعبة حب”، بعد تعب شهور طويلة من التصوير، ردة فعل الناس اتجاه الأداء التمثيلي والحلقات سواء إخراجيا أو من ناحية الإنسجام والتناغم بين طاقم العمل أفرحتني كثيرًا!
إذا أردت أن تقارن شخصية رامي مع جو اليوم، بماذا يشبهك؟
في الحقيقة، إنها المرة الأولى التي أقوم بها بتنفيذ دور تمثيلي يشبهني بتفاصيله الكثيرة سواء بالعفوية أو بالأسلوب وحتى طريقة التصرف.
هل هنالك موقف لا تنساه في كواليس تصوير المسلسل؟
الكثير من المواقف المضحكة، بقيت عالقة في ذهني من كواليس تصوير العمل، خصوصًا إلى جانب الممثل القدير أيمن رضا كنت أتماسك نفسي وأدعو أن يمر المشهد وينتهي قبل أن أضحك..لكن أتذكر جيدًا خلال أداء مشهد تمثيلي في الحلقات الأولى من المسلسل، كيف فاتتني الكرة وأصابت رأس الممثل أيمن عبد السلام، وقتها أتذكر كيف غضب ورماها علي و أصابنا موجة من الضحك آنذاك!
كيف تقيم ثنائيتك مع الممثل معتصم النهار ؟
يجمعني مع الممثل معتصم النهار علاقة صداقة قوية، قبل تصوير هذا العمل، وزادت أكثر خلال هذا المسلسل، وهذا الأمر ساهم بنجاحنا سويًا وانعكس الأمر أمام الكاميرا والمشاهد أحبّنا معًا!
سبق ومثلت إلى جانب نجوم كبار بالدراما العربية، اخبرنا أكثر عن تجربتك هذه المرة مع الممثلة شكران مرتجى؟
أحبها كثيرًا، القديرة شكران مرتجى تشبهني بعفويتها وطيبتها، من الشخصيات الحساسة، تساعد الجميع، وكانت تحرص على أن نكون بخير! كانت بمثابة الأخت الكبيرة الحاضنة للجميع في كواليس العمل. التمثيل الى جانبها كالمدرسة تشعرين نفسك أمام معلمتك وتتعلمين منها!
هل أنت مع الدرامة المعربة؟
هذه خامس سنة لي في تجربة الدراما المعربة، وأعتقد أنني من ضمن أكثر الممثلين الذين شاركوا في الأعمال الدرامية المعربة.
رغم نجاح المسلسل إلا أنه قد تعرض للكثير من النقد لتشابه الأحداث وعدم الإبتكار، ما رأيك بالموضوع؟
أنا مع النقد البناء الذي يتعرض له كل عمل درامي معرب، على العكس المهم بهذه التجربة هي الأرقام العالية ونسب المشاهدة الخيالية التي يحققها هذا النوع من الأعمال، في النهاية المهم هو النتيجة!
مسيرة فنية مليئة بالنجاح لبطل مسلسل “لعبة حب”
سبق أن قدمت دور ناجح بمسلسل “عروس بيروت”، بماذا تختلف تجربتك فيه عن مسلسل “لعبة حب”؟
خليل في مسلسل”عروس بيروت” لا يشبه رامي في مسلسل “لعبة حب” على الإطلاق، كانت شخصيته صعبة من ناحية الأداء والنص وحتى التمثيل والمشاهد الدرامية الطويلة!
ما هو الدور الذي شكل نقطة تحول في مسيرتك الفنية؟
بالواقع عدة أدوار، من بينها دوري في مسلسل “ما فيي” مع المخرجة “رشا شربتجي” .
ما هي الشخصية المفضلة لديك بين أدوارك التمثيلية؟
أميل الى أدوار الأكشين كثيرًا وقمت بتجربتها أكثر من مرة خلال مسيرتي المهنية.
كيف تتغلب على التحديات التي تواجهك كممثل ؟
تحديات كثيرة نواجهها كممثلين، خصوصًا خلال فترة التصوير بعيدًا عن العائلة والأولاد، المشاهد يظن أننا نعيش حياة هادئة خالية من المشاكل، لكن على العكس، نواجه الكثير من المشكلات مثلنا مثل أي شخص سواء في المنزل أو خارجه خصوصًا مع الوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه في بلدنا وغيرها من الأمور التي تضعنا في موقف صعب خلال التمثيل لأنه يجب أن نفصل بين حياتنا الخاصة والحياة المهنية وخصوصًا التمثيل.
هل تشهد الدراما اللبنانية تطورًا برأيك على الصعيد العربي؟
إنتشار الأعمال الدرامية اللبنانية المشتركة والمعربة، فتحت المجال إلى تطور الدراما اللبنانية، قربت المسافات بين الممثلين العرب سواء في مصر، سوريا، العراق، الدول الخليجية وكل الدول العربية. لذلك أرى أن الدراما في لبنان في تطور ملحوظ الى الأفضل وأنا فخور بذلك!
أي عمل تمثيلي قدمته تفتخر به أكثر؟
كما قلت لك أنا فخور بالأعمال الدرامية المعربة التي شاركت بها وأحبها كثيرًا، لكن مؤخرًا أنا سعيد جدًا في النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “عروس بيروت” عربيًا، كذلك الأمر أستمتع بنجاح مسلسل “لعبة حب”!
هل تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية سهل؟
ليست من الأمور السهلة، لكن على الممثل أن يفصل حياته المهنية عن حياته الشخصية، عليه أن يوازن دون التقصير وخصوصًا اتجاه العائلة، يجب أن يخلق وقت للتمارين الرياضية، للفانز، للسوشيال ميديا وحتى للأهل والعائلة بطريقة عادلة.
هل هناك نصيحة تقدمها للممثلين الشباب؟
رسالتي لكل شاب يدخل باب التمثيل ويشق طريقه المهني أن يؤمن بنفسه أنه سيصل، الطريق ليست سهلة، اذا كانت الموهبة موجودة اعمل على تطويرها، وإذا كنت تشعر بالكآبة حاول أن تسيطر عليها وتكون إيجابي دائمًا.
حدث أم لم يحدث
حدث أم لم يحدث: هل نسيت جملة معينة من النص أثناء التصوير؟
في عروس بيروت واجهت مشكلة الحفظ لأن النص كان يتألف من جمل طويلة لكني تخطيت الموضوع
حدث أم لم يحدث: سيطرت عليك شخصية الدور لدرجة أنك استمريت بها بعد انتهاء التصوير
الناس تعيش الحالة عادة أكثر من الممثل، لدرجة أن اسمي تتغير مع كل مسلسل، حيث يناديني الناس بشخصيتي في المسلسل، والمضحك أن زوجتي أيضًا تعرضت للكثير من المواقف بسبب أدائي التمثيلي حيث أوقفها البعض وسألها كيف تعيشين معه وهو شرير إلى هذا الحد وغيرها من المواقف العفوية!
حدث أم لم يحدث: هل تعرضت لإصابة أثناء تصوير مشهد ما؟
تعرضت في مسلسل “ما فيي” إلى إصابة في رجلي، في الرباط الصليبي، من خمس سنوات وقمت بالعملية منذ فترة ولا زلت في مرحلة العلاج.
حدث أم لم يحدث: هل تفاجأت خلال التصوير بتعديل على السيناريو؟
نعم حدث، تحصل عادةً معنا في الكواليس ولكني أتكيف مع الأمر بشكل طبيعي.
حدث أم لم يحدث: تعاملت مع ممثل لا تحبه على الصعيد الشخصي؟
ليس لدي علاقة سيئة مع أحد، أنا إنسان إيجابي في الحياة وتجمعني علاقة صداقة مع الجميع.
حدث أم لم يحدث: أقفلت الخط بوجه أحدهم
لا لم يحدث، وحتى لو قمت بإغلاق الهاتف، كوني متأكدة أنني أقوم بذلك بأسلوب عفوي من باب المزح.
في ختام اللقاء، نتمنى للممثل اللبناني جو طراد، الذي نفتخر به، النجاح الكبير وأن يكون الحظ حليفه في كل خطوة لأنه يستحق بعد هذه المسيرة الفنية المليئة بالأعمال الدرامية الناجحة كل التقدير والإحترام.
