سعدنا بلقاء المؤثرة والكاتبة السعودية أبرار آل عثمان التي صرحت لياسمينة عن مفهوم التقدم بالعمر، وعن حلمها الذي لم يتحقق بعد.
تُعتبر المؤثرة والكاتبة الشابة أبرار آل عثمان واحدة من الشابات السعوديات اللواتي كافحنّ أندر الأمراض بكل إصرار لتحقيق أحلامهنّ، حيث كان لها دور فعّال في تعريف الناس بمرض انحلال البشرة الفقاعي أو مرض الفراشة عبر قنوات مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها عملت كمراسلة صحفية وظهرت في العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية، عوضًا عن تأليفها لعدة كتب مثل: “نصفي الآخر” و “في كل قلب حياة” و “ما بيننا روح واحدة”، وكان لنا معها هذا اللقاء الذي كشفت به عن تفاصيل شيّقة فتابعي معنا…
أخبرينا في البداية عن أحدث نشاطاتك؟
حاليًا لديّ أفكار لعدّة أعمال، سترونها في الفترة المُقبلة بإذن الله.
إذا أردت وصف كتاباتك ببضع كلمات، فماذا تقولين؟
أرى أن كتاباتي إيجابية وقريبة للقلب ببساطتها.
بمن تأثرت من الكتاب العرب أو العالميين؟
من أكثر الكتاب الذين تأثرت بهم الكاتب السعودي غازي القصيبي_رحمه الله_.
هل يزعج أبرار آل عثمان الحديث عن المرض في كل لقاء؟
لا ، المرض جزء مني ومن قصتي وأيضًا من نجاحي ولكن قد يزعجني أحيانًا حين يكون كل الحوار عن المرض فأنا أكثر من كوني شخصية تعاني من مرضٍ ما .
شاركت أكثر من مرّة في حملات توعوية حول انحلال الجلد الفقاعي أخبرينا عن هذه المبادرة القيّمة؟
كانت لي مشاركة في أول فعالية تُقام لمرضى الجلد الفقاعي في السعودية وتحديدًا في مدينة جدة، كما شاركت أيضًا في مؤتمر الأمراض النادرة في أبو ظبي، وكذلك مؤتممر الجلد الفقاعي في مصر.
حصلت على عدد من الجوائز في مسيرتك، ما هي اللحظة الأثمن في حياتك؟
كانت أول جائزة لي من “mbc الأمل” عن تحويل الألم إلى أمل، كما تم تكريمي من الشريك الأدبي في أمسية ثقافية أقمتها في جدة ، واللحظة الأثمن بالنسبة لي هي وصولي إلى JoyAwards ضمن أفضل مؤثرات العالم العربي، فهذا أعتبره جائزة وإنجاز مهم بالنسبة لي .
أنت شخصيّة مؤثّرة جدا في المملكة، ماذا عن الأشخاص المؤثرين في حياتك؟
أعتبر أن والدي ووالدتي هم من أكثر الشخصيات المؤثرة في حياتي، فلولاهم بعد الله لم أكن بهذه القوة والصبر والثقة.
أخبرينا أمرا لا يعرفه أحد عن أسرار آل عثمان ؟
بصراحة، لا يوجد أي سر، و أعتقد بأني واضحة جدًا في كل شيء أظهره، أنا مثل ما تروني تمامًا .
ستبلغين الثلاثين هذا العام، هل أنت متحمسة أم تخافين التقدم في العمر؟
بالعكس، العمر لا يعني لي الكثير أحب أن أعيش كما أريد واستمتع بحياتي مهما كان عمري “بإذن الله “.
أخبرينا عن رأيك بالمرأة السعودية وما حققته من إنجازات في السنوات الأخيرة؟
فخورة بكل نجاح و إنجاز تحققه كل امرأة سعودية في كآفة المجالات كالمجال السياسي والأمني، والإعلامي، و الفني وغيرها، وفخورة جدًا بما وصلنا إليه، فاليوم مع دعم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نستطيع أن ننجز ونحلم ونحقق كل ما نريد بكل يُسر وثقة .
ما هو الحلم الذي لم تحققيه بعد؟
أن يكون لدي برنامج خاص من تقديمي.
ختامًا، تابعي آخر لقاءات ياسمينة في المرشدة السياحية ومالكة تطبيق “سياحي” أمل إلياس في حوار خاص حول أجمل الوجهات السعودية.