ياسمينة ستكشف لك اليوم عن الكثير من الحقائق المخيفة حول صور الأميرة ديانا التي وثقها مصور العائلة المالكة الشهير أنور حسين.
أعلم أنك تبحثين عن القصة الكاملة لفستان الإنتقام للأميرة ديانا في حفل ميت غالا، وهذا تحديدًا ما كشفه المصور الشهير، بعد تنظيم معرض في بريطانيا، لمجموعة من أهم الصور التي تروي قصص مخفية عن الأميرة ديانا، مؤلفة من 75 صورة، البعض منها هي المفضلة لديه، وصورًا كانت الأحب الى قلب الأميرة، وجزءاً منها تحولت إلى قضية رأي عام آنذاك، بعد توثيقها بعدسته، في معرض في Dockside Vaults من 25 مايو/أيار حتى 2 سبتمبر/أيلول، والتي وثقت أجمل لحظات حياة الأميرة منذ زواجها، كأم، كإنسانة وأيقونة للموضة وحتى اللحظات التي كسرت فيها الأميرة ديانا القواعد.
لحظات لا تنسى للأميرة ديانا وثقها المصور الملكي
ما لا يعرفه الكثيرون، أن المصور الملكي، قد بدأ رحلته التوثيقية مع الليدي ديانا ورافقها في مشوار حياتها منذ أن كانت في الـ19 من عمرها.
الكثير من الصور تحولت إلى قضية رأي عام آنذاك، البعض منها أثارت غضب الشارع البريطاني، والبعض الآخر تعاطف أكثر مع الأميرة، وانتشرت بوقتها أيضًا، صورًا علقت في ذهن محبيها، ورافقتها حتى يومنا هذا، تماماً مثل إطلالتها بـ”فستان الانتقام” الشهير الذي كسرت من خلاله قواعد البروتوكول الملكي. كما ارتدت الكثير من الفساتين، التي تمردت فيها على البروتوكول الملكي، ومارست حريتها في اختيار أزيائها بعد انفصالها، وتعتبر إطلالتها في حفل ميت غالا، عام 1996، مثالاً بارزاً على ذلك. مرورًا بالمشهد الذي حول وجهة نظر العالم من مصابي الإيدز بعد مصافحتها لمريض يحمل هذا المرض، وغيرها من اللحظات التي لا تنسى مهما مضى عليها الزمن! فما هي القصة وراء كل صورة؟ وما الرواية التي يجب عليك معرفتها؟
كيف تحول حلم المصور الملكي أنور حسين إلى حقيقة؟
ليست المرة الأولى التي يعرض فيها المصور أنور حسين الصور الأيقونية التي وثقها للأميرة ديانا، لكن هذه المرة إختار أن يكشف عن حقائق يجهلها الكثيرون من محبيها والتي لا تزال ذكرى البعض منها مخلدة بقلوب شعبها ومحبيها حول العالم.
رافقه في مهنته، أبناؤه وهما سمير و زاك، حيث اتبع كلاهما مساره ليصبحا أيضًا مصورين للعائلة المالكة البريطانية، حيث التقطا أهم وأبرز الصور للأمير ويليام وكيت ميدلتون وحتى أبنائهم.
واجه الأخير الكثير من التحديات والضغوطات، بعد أن وقف بوجهه الكثيرون! أقنعه البعض بأنه لن يصبح يومًا مصورهم الخاص، البعض سخر منه، والبعض الآخر استهزئ من ثقته بالفكرة ووصلت بالبعض بتوجيه كلام قاسي له بحسب ما قال في مقابلته : لا يمكنك التقاط الصور لأفراد العائلة المالكة” لكنه كان مؤمنًا بداخله أن هذا الحلم سيتحول ليصبح حقيقة في يوم من الايام وهذا فعلاً ما حصل معه!
لكن، تحول الحلم الى الحقيقة، من مصور موسيقي لفرقة الروك أند رول مثل بوب مارلي إلى أطول مصوري العائلة المالكة حيث رافق الأميرة الأكثر تصويرًا في العالم، وليس هذا فقط، تعد صوره الأشهر في العالم!
وراء كل صورة حكاية وحقيقة مخيفة!
نشر المصور عبر صفحته الخاصة في انستقرام بوست أعلن فيه، إطلاق المعرض الخاص بالصور التي إلتقطها للأميرة الراحلة، والتي تعكس نظرة داخلية عن القصص بجمالها وبشاعتها، التي عاشتها الأميرة في تلك الفترة، فضلاً عن عرض الصور التي وثقها أبنائه أيضًا.
روى المصور الشهير الكثير من الحقائق، فوراء كل صورة حكاية، ووراء كل حكاية أسرار، البعض منها تحمل ذكريات جميلة والبعض الآخر، لحظات إنسانية موجعة كانت بالنسبة للأميرة ديانا.
حرص المصور أن ينشر الصور التي خلدها للتاريخ و أطلق عليها تسمية “الصور الأيقونية” لأنها بالفعل كذلك! لكن ماذا عن ما وراء هذه الصور، وماهي الخفايا التي يحب كل واحد فينا أن يعرفها عن الأميرة ديانا؟
بحسب ما نشر موقع CNN، النسخة الممتدة من الأرض حتى السقف لـ”فستان الإنتقام ” الشهيرة التي قام بإلتقاطها في حفل مجلة “فانيتي فير”، كان اليوم ذاته الذي اعترف فيه الأمير تشارلز بالخيانة الزوجية، وأكد أنه تفاجىء بردة فعلها آنذاك حيث قائلا:”سبحت ديانا عكس التيار بالفعل من وقتها”..مؤكداً أن انتفاضة ديانا بوقتها وكسرها قواعد البروتوكول الملكي جعل الكثير من الأمور تصبح عادية اليوم أو على الأقل لم تعد تشكل مشكلة بالنسبة لقواعد المملكة في زمن كيت ميدلتون وميغان ماركل.
وبالعودة الى تفاصيل الحقيقة وراء هذه الإطلالة، بعيداً عن المعلومات الشيّقة عن تاج زفاف الأميرة ديانا بمناسبة عرضه للمرة الأولى، اعتقد الكثيرون من المحيطين بها بعد معرفتهم بما حصل، أن الأميرة لن تخرج أمام العامة وتخجل مما حصل، لكنها على العكس، واجهت الخيانة بقوة وعزم وثقة، ارتدت أجمل ما عندها وظهرت بإطلالة جذابة وراقية.
دومًا ما يحرص المصور على عدم كشف خبايا وخفايا حول حياة ليدي ديانا الخاصة، لكنه في كل مرة، يعرض صوره الجميلة عن الراحلة، يفاجئ محبيها بقصص وروايات، تؤكد أنها أيقونة ليس فقط في الموضة إنما أيضًا في الإنسانيّة، لتصبح المثال الأعلى للكثيرات في العالم العربي والعالم.