احتفل مصمم الأزياء المصري محمد نور بميلاد برج الثور بطريقة غير تقليدية، حيث أطلق مجموعته الجديدة من الفساتين المُستوحاة من صفات هذا البرج.
يتميز مواليد هذا البرج بشخصيتهم القوية، وحبهم للجمال، وذوقهم الراقي كذلك تتسم فساتين”نور” الجديدة بتصاميمها الأنيقة التي تُبرز جمال قوام امرأة برج الثور بعيدًا عن أخبار الموضة التي تعوّدنا عليها.
رحلة من تصميم الديكور إلى عالم الأزياء
بعتبر”نور” خريج كلية الفنون الطبية قسم الديكور، حيث حفر اسمه في هذا المجال منذ عام 1997، ولم يكتف بذلك، بل اتجه بشغفه نحو عالم الأزياء عام 2016، حيث أطلق حوالي 8 مجموعات مميزة حظيت على إعجاب الكثير من عشاق الموضة، قبل أن يتوقف عن التصميم عام 2011 بسبب جائحة كورونا.
لكن “نور” عاد بقوة في يناير 2024، مُطلقا علامته التجارية الأولى “حرّة”، التي ترمز إلى تصماميم تحمل الطابع الفلسطيني، بعيدًا عن صيحات الموضة الدارجة.
مصمم أزياء يطلق مجموعة مستوحاة من برج الثور والذكاء الاصطناعي
وعن تنفيذ فكرته، قال مصمم الأزياء في تصريحاته: “جاءت فكرة برج الثور من رغبتي في تصميم مجموعة تدوم مع الناس على مدار السنة، لذا اختارت فكرة الأبراج ليكون كل شهر مجموعة من التصميمات مستوحاة من صفات البرج الموجود في ذلك الشهر”.
دون شك، نجح مصمم الأزياء في ترجمة صفات برج الثور إلى 15 فستانًا، ضمن مجموعته الجديدة، مُلهما إبداعه من سمات هذا البرج الترابي الذي يحب مواليده الألوان الدافئة مثل البيج والبني، مع لمسات من الأبيض والأسود.
ولم يكتف بدراسة أحدث صيحات الموضة من خلال أزياء معاصرة وفريدة، بل حرص على فهم صفات كل برج وألوانه المفضلة، حيث دمج ببراعة بين الألوان المرتبطة بكل برج، مثل الأخضر الذي يُعبر عن الطبيعة والهدوء، لتصميم فساتين تُضفي شعورا بالراحة والسكينة على مرتديها.
ولم يقف عند هذا الحد، بل استفاد من الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التصميم وجعلها أكثر فعالية، حيث يُمكنه من خلال الذكاء الاصطناعي تجربة أفكار جديدة وتصميم فساتين تناسب مختلف الأذواق والأشكال. لذلك لم يقف إبداع مصمم الأزياء عند حدود براعته في تصميم الفساتين، بل سعى إلى استكشاف آفاق جديدة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمله. لافتًا إلى أن الذكاء الإصطناعي، ساعده على تجسيد أفكاره الإبداعية بسرعة وكفاءة أكبر، ما وفر عليه الوقت والجهد.