تعاني كيت ميدلتون من تساقط الشعر وفقدان الوزن بينما تكافح نوعاً غير معروفاً من السرطان، الأمر الذي أبعدها عن أعين الجمهور منذ أن خضعت لعملية جراحية في عيادة لندن في شباط/فبراير الفائت.
للمرة الأولى منذ إعلان مرضها، الأمير ويليام يكشف حال كيت ميدلتون وذلك بعد أن كشفت أميرة ويلز عن التشخيص قبل أن تناشد الجمهور والعالم السماح لها ولعائلتها بالخصوصية خاصة عندما تبدأ في علاج شكل المرض الذي تحاربه، ويبدو أنه يؤثر عليها بشدّة.
كيت ووليام يمرّان بالجحيم خلف جدران القصر
بحسب ما صرح مصدر قريب من العائلة المالكة لصحيفة National Enquirer: “إن كيت ووليام يمرّان بالجحيم خلف جدران القصر”. وأضاف المصدر أن الزوجَين الملكيَين يبذلان “جهودًا كبيرة” لإخفاء المرض عن أطفالهما الثلاثة.
ومع ذلك، وفقًا لما ذكره المطّلعون، أصبح من الصعب أيضًا إخفاء الأخبار عن الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس الذين لم يتجاوز عمرهم العشرة أعوام خصوصاً بعد إنتشار فيديو بعد الشائعات الكثيرة يُظهر كيت ميدلتون ولا ندري مدى صدقه!
أعراض العلاج الكيميائي على صحة كيت ميدلتون
أشارت ميدلتون إنها بدأت العلاج الكيميائي ولكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية القاسية مثل الغثيان والقيء وفقدان الشعر والتعب وزيادة خطر الإصابة بالعدوى بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي، إلتهاب الغشاء المخاطي تقرّحات مؤلمة في الفم، كما أن اضطرابات الجهاز الهضمي يمكن أن يحدث أيضًا الاعتلال العصبي، الذي يتضمن تنميلًا أو وخزًا أو ألمًا في اليدَين والقدمَين.
ليس من الواضح ما إذا كانت ميدلتون تعاني من أي من هذه الأعراض أو جميعها، ولكن من الممكن أن ذلك لا يرسم صورة جميلة وهي تكافح هذه الحالة خصوصاً بعد تعليق نادر من الأمير ويليام حول آخر تطورات حالة كيت ميدلتون الصحية، الذي يمكن أيضًا أن تكون رغبته في علاج زوجته متجذرة في حقيقة أنه كان يبلغ من العمر ١٥ عامًا فقط عندما فقد والدته.