متى ينتهي اكتئاب الدورة الشهرية؟ سؤال أكثر من شائع عند عدد كبير من الأشخاص خصوصا ان نسبة عالية من النساء تهتم بهذا الموضوع.
إذ يُعتبر الاكتئاب الناتج عن الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا لدى بعض النساء، وهو يمكن أن يستمر لمدة يومين إلى أسبوع تقريبًا. واكتشفي حقائق عن الدورة الشهرية تناقض الكثير من معلوماتنا!
أعراض اكتئاب الدورة الشهرية
وتختلف مدة الاكتئاب من امرأة لأخرى، ويمكن أن تكون الأعراض أقل حدة لبعض النساء وأكثر حدة للآخرين. إذا كان الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على حياة المرأة، فمن الجيد استشارة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب. وتعرفي على حقائق تحصل لجسمك خلال الدورة الشهريّة
إن أعراض اكتئاب الدورة الشهرية تختلف من شخص لآخر، وقد تشمل:
- الشعور بالحزن الشديد: قد يصاحبه الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- الاكتئاب والقلق: قد يزداد الاكتئاب والقلق قبل بدء الدورة الشهرية ويتراجع بعد بدئها.
- تقلب المزاج: قد يتغير المزاج بشكل مفاجئ ويصبح متقلبًا.
- ضعف التركيز والانتباه: قد يكون من الصعب التركيز أو التفكير بوضوح.
- الشهية والنوم: قد يحدث تغير في الشهية مع زيادة الرغبة في تناول الطعام أو الشوكولاتة والسكريات، وقد يواجه الشخص صعوبة في النوم أو يعاني من الأرق.
- التعب والإرهاق: قد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق بشكل مفرط.
- الصداع والآلام الجسدية: قد تزيد الصداعات والآلام الجسدية خلال هذه الفترة.
هذه الأعراض قد تكون حادة لدى بعض النساء وأخف لدى البعض الآخر. إذا كانت هذه الأعراض تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص وعلاقاتها اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الوضع والحصول على العلاج المناسب إن لزم الأمر.
كيفية معالجة أعراض الدورة الشهرية
هناك عدة طرق يمكن استخدامها لمعالجة أعراض الدورة الشهرية وتخفيف الاكتئاب الناجم عنها:
- النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية يمكن أن يساعد في تقليل الاكتئاب وتحسين المزاج.
- ممارسة الرياضة البدنية: القيام بتمارين الرياضة بانتظام مثل المشي أو الركض أو التمارين الرياضية الخفيفة يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
- التدريب على تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا، حيث يمكن أن تخفف هذه التقنيات من الضغط النفسي وتحسن الراحة العامة.
- التحكم في التوتر والضغط النفسي: يمكن استخدام تقنيات إدارة التوتر مثل التخطيط للوقت وتحديد الأولويات وتنظيم الجدول اليومي لتقليل التوتر.
- العلاج النفسي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصص نفسي للحصول على الدعم والمساعدة في التعامل مع أعراض الاكتئاب الناتجة عن الدورة الشهرية.
- الأدوية: في حالات الاكتئاب الشديد والعرضي، قد يقترح الطبيب استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب بشكل مؤقت لتخفيف الأعراض.
من المهم الحفاظ على أسلوب حياة صحي والاهتمام بالصحة العقلية والبدنية لتخفيف أعراض الدورة الشهرية والاكتئاب المصاحب لها. ولا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على تقييم ومشورة دقيقة بناءً على حالتك الصحية الفردية.
معالجة اكتئاب الدورة الشهرية
تعتمد معالجة اكتئاب الدورة الشهرية على شدة الأعراض وتأثيرها على حياة الشخص. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لمعالجة اكتئاب الدورة الشهرية:
- الاهتمام بالنظام الغذائي: تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية والمكملات الغذائية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
- ممارسة الرياضة بانتظام: القيام بتمارين الرياضة اليومية مثل المشي أو الركض أو التمارين الرياضية الخفيفة يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
- التدريب على تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا، حيث يمكن أن تخفف هذه التقنيات من التوتر والاكتئاب.
- العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في تعلم استراتيجيات التعامل مع الأعراض وتحسين الرفاهية العامة.
- الأدوية: في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للاكتئاب بشكل مؤقت للمساعدة في التحكم في الأعراض.
- تقوية الدعم الاجتماعي: الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة والمشاركة في أنشطة اجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المزاج.
يجب أن تكون هذه الإجراءات جزءًا من نهج شامل للرعاية الصحية النفسية والبدنية. ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج الأنسب بناءً على الحالة الفردية.
مدة اكتئاب الدورة الشهرية
إن مدة اكتئاب الدورة الشهرية تختلف من شخص لآخر ومن دورة لأخرى. عادةً ما يكون الاكتئاب الناجم عن الدورة الشهرية مؤقتًا ويستمر لعدة أيام، وتتراوح مدته بين يومين إلى أسبوع تقريبًا. لكن يمكن أن تختلف هذه المدة وفقًا لعدة عوامل، منها:
- شدة الأعراض: إذا كانت الأعراض شديدة، فقد تكون مدة الاكتئاب أطول وأكثر تأثيرًا.
- التاريخ الطبي الشخصي: بعض النساء قد يعانين من اكتئاب دورة شهرية بشكل أكبر بسبب تاريخهن الصحي.
- العوامل البيئية والنفسية: الضغوط البيئية والنفسية يمكن أن تزيد من مدة الاكتئاب.
- العلاج الذي يتلقاه الشخص: استخدام العلاجات النفسية أو الدوائية قد يؤثر على مدة الاكتئاب.
من المهم ملاحظة أنه في الحالات التي يكون فيها الاكتئاب مستمرًا لمدة طويلة ويؤثر بشكل كبير على حياة الشخص، يجب استشارة الطبيب لتقييم الوضع والحصول على العلاج المناسب.
تذكري أن الاكتئاب الناجم عن الدورة الشهرية لا يجب أن يُعتبر شيئًا طبيعيًا يجب تحمله، ويمكن علاجه بشكل فعال.
واكتشفي أيضًا 4 عادات تقوم بها كل امرأة خلال الدورة الشهرية… وترفض الاعتراف!
