عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

نخبركِ اليوم عن عادات لا بد من اتباعها لتنعمي بحياة مليئة بالسعادة والرضا، ويبدو أن هذه العادات هي بسيطة وسهلة ومن غير الصعب الإعتياد عليها. وقد يهمكِ الإطلاع على كل ما عليك معرفته عن لغة الجسد اليدين.

ias

الجدير بالذكر أن اتباع بعض العادات يمكن أن يرفع الحالة المعنوية ويحسن المنظور والتمتع بالحياة، ما يمنح الفرصة للعيش في حالة أكثر إيجابية وشعور بمزيد من السعادة.

التركيز على الإيجابيات

إن التركيز المتعمد على الجوانب الإيجابية يوازن ميل الدماغ إلى اكتشاف السلبيات، ويزيد من تقدير الخير ومن مشاعر الامتنان، والبحث عن الجانب المشرق في المواقف الصعبة، يؤدي إلى إعادة صياغة طريقة تفكيركِ إلى تغيير نظرتكِ تدريجيًا لتصبحي أكثر تفاؤلًا بمرور الوقت، مما يزيد شعوركِ بالسعادة والفرح. واكتشفي انواع لغه الجسد ودلالتها

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا
عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

العيش بأقصى قدر من التأثير والحد الأدنى من الأنا

لإحداث التغيير، اعتمدي مبدأ العيش بأقصى قدر من التأثير والحد الأدنى من الأنا.

في الجوهر، يتعلق الأمر بتقديم مساهمات إيجابية للعالم من حولكِ مع عدم السماح للأنا بأن تحتل مركز الصدارة.

عندما تبدأين بالتركيز على كيفية التأثير بشكل إيجابي على الآخرين بدلًا من التركيز على قضاياكِ الخاصة، يزداد إحساسكِ بالإنجاز بشكل كبير. لا يعني ذلك أن مشاكلكِ ستختفي بين عشية وضحاها، لكن سيطرتها على سعادتكِ ستتضاءل إلى حد كبير.

تقبل الواقع

عليكِ تقبل أن الحياة فوضوية ولا يمكن التنبؤ بها، وأنه لا بأس من ارتكاب الأخطاء، وعدم الحصول على جميع الإجابات، وأن يكون العمل قيد التقدم. هذا القبول سيجلب لكِ قدرًا كبيرًا من السلام والرضا في حياتكِ.

لذا، إذا كنت تسعين باستمرار لتحقيق الكمال وتشعرين بالبؤس عند الفشل، تذكري أنكِ مثالية كما أنتِ، حتى عندما تسعين للتحسين، احتضني عيوبكِ فهي تجعلكِ فريدة.  وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن 9 علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم.

فهم القيم الأساسية

في خضم تعاستكِ، تشعرين بالانفصال والضياع، لذلك عليكِ البدء في التعمق في معتقداتكِ وقيمكِ، واستكشاف ما يهمكِ حقًا. قد يساعدكِ هذا التأمل في الحصول على مفهوم واضح بشأن هدفكِ واتجاهكِ في الحياة، وبالتالي تقدمك للحصول على الانجازات المراد تحقيقها.
إن فهم قيمكِ هو المفتاح لعيش حياة تشعركِ بالأصالة والوفاء، إنه مثل وجود بوصلة داخلية توجه قراراتكِ وأفعالكِ، وتقودكِ نحو السعادة الحقيقية.

ممارسة الرياضة البدنية اليومية

شعوركِ بالتعاسة وعدم الرضا يؤثر سلبًا على صحتكِ، وعلى حالتكِ العقلية. لذا عليكِ دمج التمارين البدنية اليومية في روتينكِ.

من الفوائد الواسعة للتمارين الرياضية هي، تحسين المزاج، وتقلل من التوتر، وتحسن النوم، وأمور مهمة أخرى. لذا عندما تقررين تحريكِ جسدكِ كل يوم، ستشعرين بهذه الفوائد بشكل مباشر.

قد لا تحتاجين إلى الركض في ماراثون أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لساعات، حتى المشي البسيط لمدة 30 دقيقة، أو جلسة يوغا قصيرة، أو بعض تمارين التمدد الخفيفة يمكن أن يحدث لديكِ فرقًا كبيرًا.

يجب أن تعلمي أن عقولنا وأجسادنا مترابطة بشكل وثيق، لذلك، الاهتمام بصحتكِ البدنية يمكن أن يعزز صحتكِ العقلية بشكل ملحوظ ويؤدي إلى حياة أكثر إشباعًا.

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا
عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

ممارسة التواصل

في سعيكِ لتحقيق السعادة والإنجاز، ستدركين مدى أهمية التواصل الفعال، ليس فقط مع الآخرين، ولكن أيضًا مع نفسكِ.

يتضمن التواصل الواعي أن تكوني حاضرة بشكل كامل أثناء المحادثات، وأن تستمعي بانتباه، وتستجيبي بفكر واهتمام، كما يتعلق الأمر بالتعبير عن نفسكِ بوضوح وصدق مع الانفتاح أيضًا على فهم وجهة نظر الشخص الآخر.

عندما بدء ممارسة التواصل الواعي، لن تتحسن علاقاتكِ فحسب، بل ستفهمين نفسكِ بشكل أفضل، سيجلب هذا الوعي الذاتي العميق إحساسًا جديدًا بالإنجاز في حياتكِ.

لذا، سواء كان ذلك محادثة مع أحد أفراد أسرتكِ، أو شريككِ، أو حتى نفسكِ، حاولي أن تكوني أكثر وعيًا. يمكن أن يحدث هذا فرقًا كبيرًا في علاقاتكِ وإحساسكِ العام بالسعادة والوفاء. كما يمكنكِ الإطلاع على طرق لكسر روتين الحياة الزوجية وإعادة العلاقة إلى مسارها.

اللطف ومساعدة الآخرين

ثبت أن مساعدة الآخرين من خلال أعمال تطوعية تفيد الحالة المزاجية والشعور بالسعادة، حيث يمكن أن تؤدي بعض المساعدات اللطيفة والمجاملات البسيطة تجاه الآخرين إلى تعزيز إفراز الجسم للمواد الكيميائية التي تتسبب في شعوركِ بالرضا.

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا
عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

اعتماد عقلية النمو والتغيير

قال ألبرت أينشتاين ذات مرة: “مقياس الذكاء هو القدرة على التغيير”.

العقلية التي تعتمد على النمو، تتمحور حول الاعتقاد بأنه يمكن تطوير القدرات والذكاء من خلال التفاني والعمل الجاد، كما يتعلق الأمر بتقبل التحديات، والمثابرة في مواجهة النكسات، وفهم أن الجهد هو الطريق إلى الإتقان.

قد يساعدكِ تبني عقلية النمو على رؤية العقبات على أنها فرص للنمو وليست حواجز على الطريق، لذا عليكِ الاستمتاع بعملية التعلم والتحسين، بدلًا من التركيز فقط على النتيجة.

إذا وجدتِ نفسكِ تعانين من الشك الذاتي، تذكري كلمات أينشتاين ” قبول التغيير، اعتماد عقلية النمو، آمني بقدرتكِ على التعلم والنمو والتحسين. يمكنها أن تغير حياتكِ حقًا.

قضاء الوقت في الهواء الطلق

إن قضاء الوقت في الانغماس في الهواء الطلق والخروج إلى الحدائق الطبيعية مثل الغابات أو الشواطئ، له فائدة كبيرة جدًا في جعلكِ سعيدة، هذا الأمر له فوائد مثبتة علميًا في تحسين الحالة المزاجية لديكِ، حيث يساعد التعرض للمساحات الخضراء في مقاومة التوتر وتحسين التركيز ويجعلكِ أكثر سعادة.

عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا
عادات لا بد من اتباعها لحياة مليئة بالسعادة والرضا

تعلم قول كلمة “لا”

في بحثكِ عن الإنجاز، ستكتشفين عادةً غير متوقعة سوف تحدث فرقًا كبيرًا في حياتك، وهي قول “لا”.

غالبًا ما نجد أنفسنا مجبرات على قول كلمة “نعم” لكل شيء تقريبًا، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب رفاهيتنا. إن كنتِ تقومين بهذا الأمر فحتمًا سيجعلكِ ملتزمة، ومرهقة، وبصراحة، غير سعيدة تمامًا.

لذلك عندما تدركين قوة قول كلمة “لا”، الأمر لا يتعلق بكونكِ أنانية أو غير مفيدة، يتعلق الأمر بوضع الحدود وتحديد أولويات احتياجاتكِ الخاصة.

لذا، إذا كنتِ تشعرين بالالتزام المفرط والإرهاق، تذكري أنه لا بأس أن تقولي “لا”. إنها ليست مجرد كلمة. إنها أداة ضرورية للحفاظ على التوازن والسعادة في حياتكِ. ختامًا، يمكنكِ معرفة كيف تعذّبين من يتجاهلك بطرق ذكيّة؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية