انتقدت المذيعة والمؤثرة التركية يليز يشيلمان أبطال فيلم “النداء الأخير إلى اسطنبول”، ويبدو أنها ليست الوحيدة التي صوبت سهامها بشكل لاذع ضد العمل. كما يمكنكِ الإطلاع في السياق ذاته على افتتاح فيلم “النداء الأخير إلى اسطنبول” جمع بيرين سات وكيفانش تاتليتوغ بصورة ذكرتنا بالماضي.
بعد انتظار ما يقارب 15 عامًا على جمع نجمي الشاشة التركية، بيرين سات وكيفانج تاتليتوغ في فيلم مشترك، خابت آمال المتابعين والسبب!
فيلم مخيّب للآمال
تعرض فيلم “النداء الأخير إلى إسطنبول”، الذي تم عرضه في 24 نوفبر الماضي، على منصة نتفليكس العالمية، إلى العديد من الانتقادات التي لم تكن متوقعة أبدًا.
واللافت أن الفيلم جمع البطلين التركيين بيرين سات، وكيفانج تاتليتوغ، بعد قرابة 15 عامًا على عرض مسلسلهما الشهير “العشق الممنوع”، لكن النتيجة جاءت (مخيبة للآمال) كما وصفها المتابعون، وتلقى العمل انتقادات سلبية بسبب أداء النجمين، وقصة العمل التي وُصفت بأنها مكررة.
ورغم بث المنصة العالمية، حملة إعلانية كبيرة في تركيا للترويج للفيلم، لكونه جمع أهم النجوم الأتراك، إلا أنها لم تمنع من انتقاد الفيلم وأبطاله.
الجدير بالذكر أنه وبعد غياب 15 عامًا على “العشق الممنوع”، كان من المتوقع أن تكون عودة الثنائي قوية بقصة جديدة ولافتة للانتباه. وأشارت الانتقادات إلى أن أداء النجمين كان مملاً، وغاب الانسجام عنهما في المشاهد الرومانسية التي جمعتهما، أي على عكس ما قدّماه في مسلسل “العشق الممنوع” الذي دار حول قصة حب قوية بين سمر (بيرين)، ومهند (كيفانج)، تنتهي بانتحار البطلة. كما يمكنكِ الإطلاع على عودة مسلسل “العشق الممنوع” فماذا في التفاصيل؟
يليز يشيلمان تنتقد أبطال العمل بشكل لاذع
أطلّت يليز يشيلمان، (وهي مذيعة تركية، فضلًا عن كونها مؤثرة وممثلة أيضًا)، في إحدى المقابلات التلفزيونية، حيث خصصت القسم الأكبر منها في انتقاد أبطال فيلم “النداء الأخير إلى اسطنبول”.
حيث اعتبرت أن النجم التركي كيفانج تاتيلتوغ بدا في الفيلم كأنه مسن، وبدأت التجاعيد تظهر في وجهه، كما أضافت أنها لم تعد ترى فيه الجاذبية السابقة التي كان يتمتع بها.
أما فيما يخص النجمة بيرين سات، فعلقت يليز بأن ادائها التمثيلي كان سيئًا للغاية، كما أن هذه الأداء لا يمكن مقارنته بمسلسلاتها السابقة ، لتختم رأيها بتعليق صادم بأن مسيرة بيرين التمثيلية قد انتهت. كما يمكنكِ الإطلاع على بيرين سات وزوجها: صور تكشف سر علاقتهما الرومانسية.