نخبرك اليوم عن حيل لفرض سيطرتك على الآخرين بسهولة، والتي يساعدك تطبيقها على تعزيز ثقتك بقدراتك وتحقيق النجاح في جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك العمل، العلاقات الاجتماعيّة، الحب، وغير ذلك. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على علامات تدلّ على شعورك بالاستقلاليّة.
وبعبارة “السيطرة على الآخرين” لا نقصد مجرد القوة أو التفوق، إنّما الفن في التعامل مع الآخرين والقدرة على التأثير فيهم وتوجيههم نحو تحقيق ما يطمحون لإنجازه، شرط أن يتمّ ذلك منن دون التدخل في حياتهم أو السيطرة عليهم بطرق غير أخلاقية. ولتتفنّني في ذلك، إليك الحيل التالية التي يطبّقها أشهر الملهمين في العالم!
إخبار من تريدين التقرّب منه بسرّ مزيّف عنك!
في حال أردت التقرّب من شخص وكسب ثقته ليخبرك بأسراره، اكشفي له عن سرّ غير صحيح عنك واطلب منه ألّا يخبر أحدًا عن ذلك. بذلك، ستجعله يعتقد أنّك تفضّلينه على غيره، الأمر الذي سيجعله يثق بك أكثر، ويسهّل تفاوضك معه وإقناعه بما تريدين لاحقًا.
وضع جواب خاطىء في السؤال للحصول على الإجابة الصحيحة
هذه الحيلة العبقريّة ستمكّنك من أخذ المعلومة الصحيحة التي تريدين الحصول عليها، بطريقة غير مباشرة، إذ ستدفعين من توجّهين له السؤال بكشف الحقيقة من دون قصد! ما عليك القيام به هنا، هو أن تسألي من تعتقدين أنّ لديه الإجابة التي تريدين، سؤالًا يتضمّن إجابة خاطئة، مثلًا، أريد خدمة من شقيقك، فهو محامي أليس كذلك؟ هنا، ستحصلين من الطرف الآخر على العمل الحقيقيّ لهذا الشخص، إذ ستكون الإجابة مثلًا، “أخي ليس محاميًا، بل هو مهندسًا معماريًّا”.
مدح الشخص ثمّ التوقّف لاحقًا
في حال أردت أن تكسبي اهتمام شخص ما، امنحيه الإطراء والمديح بانتظام، وبعد فترة من قيامك بهذا الأمر توقّفي ولكن من دون أن تقطعي علاقتك به، فهذا سيجعله يعتقد من أنّه أخطأ في حقّك، وبالتالي سيحاول إصلاح أي خطأ بحقّك إن كان قد ارتكبه، وسيبذل أيضًا جهدًا إضافيًّا لمحاولة كسب رضاك مرّة أخرى. وقد يهمّك هنا الاطّلاع على عوامل تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
إجعلي الآخرين يحتاجون إليك
أظهري دومًا للآخرين أنّهم يحتاجون إليك، وقدّمي إليهم الخدمات من دون أن تطلبي أي خدمة منهم. هذا الأمر سيجعلهم يعتمدون عليك دومًا، ويقدّرون وجودك في حياتهم، ولكن إحذري، لا تقدّمي الكثير، فلا نريد لهذه العلاقة أن تُبنَى على المصلحة! وبالمناسبة، القدرة على القيام بذلك هي من صفات الشخص الناجح في العمل.