نخبرك عن خرافات عن البشرة والشعر يصدّقها الجميع لكنّها غير صحيحة، ومعظمها يتمّ تداولها من دون أي تأكيدات على صحّتها من قبل خبراء في العناية بالشعر أو البشرة. وقد يهمّك الاطّلاع على روتين لإحياء البشرة المتعبة في 10 أيّام فقط.
فهذه المعلومات التي باتت مداولة بكثافة بين الإناث وعلى مختلف المواقع، ما هي إلّا معلومات مغلوطة يشدّد الخبراء دومًا على عدم تصديقها، فاحرصي على متابعة هذا الموضوع معنا، لتكتشفيها وتمتنعي عن القيام بها.
ترطيب البشرة الدهنيّة غير ضروري: خطأ!
تشير المعلومات غي الصحيحة إلى أنّ الزيوت الفائضة التي تفرزها البشرة الدهنيّة توفّر لها الترطيب الذي تحتاجه، وبالتالي ما من داعٍ لترطيبه، إلّا أنّ تلك المعلومة مغلوطة، والصحيح هو أنّ ترطيبها مهمّ جدًّا، وذلك باستخدام كريم مناسب لها، يحتوي عناصر تتحكّم في الإفرازات واللمعيّة وتمنحها بالتالي مظهرًا صحيًّا.
استخدام واقي الشمس هو في فصل الصيف فقط: خطأ!
لا تنحصر فوائد هذا المستحضر بحماية البشرة من أشعّة الشمس فحسب، بل إنّه يشكّل طبقة تقيها من الكثير من العوامل البيئيّة المضرّة بها، مثل الغبار الذي يلتصق عليها مسبّبًا إغلاق المسامات وظهور البثور والتصبّغات الداكنة، والهواء الذي يؤدّي إلى جفافها. وبالتالي، تطبيق في المواسم الأخرى لا يقلّ أهميّة عمّا هو عليه في فصل الصيف. ونشير إلى أنّنا أخبرناك عن لائحة بأفضل أنواع الكريم الواقي من الشمس.
تقصّف الشعر قابل للعلاج: خطأ!
لا يمكن بأي طريقة ترميم أطراف الشعر المتقصّفة، والحلّ الوحيد للتخلّص منها ومنع تفاقمها، هو من خلال قصّها واتّباع نصائح لمنع ظهورها من جديد، وأبرزها تقليل استخدام أدوات التصفيف الكهربائيّة، وتوفير العناية اللازمة للشعر باستخدام المستحضرات المناسبة له.
حلق شعر الجسم الرقيق يضمن إزالته بالليزر: خطأ!
إزالة الوبر في الجسم أو في الوجه بتقنيّة الليزر، هو أمر مستحيل، وإيّاك أن تصدّقي كلّ من يقول لك أنّ ذلك ممكن في حال حلقتها بالشفرة مرارًا! فهذه الطريقة تسمّك الشعيرات وتتسبّب بتكاثرها، إنّما البصيلات تبقى على حالها. وبما أنّ أشعّة الليزر مصمَّمة لاستهداف البصيلات، لن تجدي أي نتيجة ولو أصبحت الشعيرات سميكة، فالأولى ستبقى على حالها. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على نصائح لحلاقة الشعر من دون المعاناة من عوارض الحساسيّة.